أدانت محكمة في كولونيا بألمانيا اليوم الجمعة، أربعة من مشجعي كرة القدم الروس بمهاجمة سائحين أسبان في طريق عودتهم من بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 التي أُقيمت في فرنسا.
وقال متحدث باسم المحكمة، إنهم أدينوا بالاعتداء لفظيا على امرأة أسبانية ورجلين، قبل أن يهاجموا الرجلين ويعتدوا عليهما بالضرب والركل.
وقع الاعتداء يوم 16 يونيو/حزيران 2016 في ساحة هنريخ بول في كولونيا قرب كاتدرائية المدينة، وقبيل الاعتداء بوقت قصير كان الضحايا يضعون ملصقات مناهضة للفاشية على باب معدني.
وصدرت أحكام بالسجن بين عشرة أشهر وعام مع وقف التنفيذ على المتهمين الأربعة، وأعمارهم بين 29 و30 عاما.
وقال كلاوس إيسر محامي المتهم بافيل بي، إنه راض عن الحكم لكن المحاكمة في حد ذاتها فضيحة، مضيفا، ما يزعجني هو وجود معايير مزدوجة، فالألمان أُطلق سراحهم بعد ساعتين فقط على الرغم من إخضاعهم لمحاكمة أيضا، لكن هؤلاء المشجعين الروس احتُجزوا في السجن، لافتا، أظن لإرضاء الرأي العام.
وقال محام آخر يدعى بجويرن هوهني يُمَثل متهما أشار له بحرف إس فقط، إنه سيستأنف الحكم.
ولا يزال متهم خامس، نفى اشتراكه في الهجوم محتجزا انتظارا لمحاكمة منفصلة.