محكمة أمريكية ترفض تسليم عبد الحليم الأشقر لإسرائيل

بعد شهر من عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على جنوب إسرائيل، أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول عن الفشل الذي وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبحسب الاستطلاع الذي بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن 44% من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أن نتنياهو هو المسؤول، مقابل 33% حملوا المسؤولية لرئيس الأركان وقادة الجيش، بينما وضع 5% فقط المسؤولية على عاتق وزير الجيش، يوآف غالانت.

وتابعت القناة، أن 56% من المشاركين أكدوا عدم ثقتهم في إدارة نتنياهو للحرب، بينما أيد إدارته 28%، فيما علق 16% بأنهم «لا يعرفون».

وسُئل المشاركون عما إذا كان على سكان قطاع غزة العودة إلى منازلهم إذا لم تنهار حكومة حماس، كما ورد في «أهداف الحرب» التي أعلنتها حكومة الاحتلال، أجاب 55% منهم بعدم العودة، مقابل موافقة 24% على عودة سكان القطاع، بينما قال 21% إنهم لا يعرفون.

وفيما يتعلق بسؤال حول ما الذي يجب على نتنياهو فعله الآن، أجاب حوالي نصف الجمهور (47%) بأنه يجب أن يستقيل في نهاية الحرب، بينما أجاب 29% منهم  أنه يجب أن يستقيل فورًا، بينما رأى 18% أنه يجب أن يستمر في منصبه.

ويعتقد أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين مجتمعين، أن نتنياهو يجب أن يستقيل عاجلا أم آجلا، بينما رأى 18% فقط أنه يجب أن يستمر في منصبه حتى بعد الحرب، بينما لم يعلق 6%.

وأعرب 64% من المشاركين عن  اعتقادهم، أنه ينبغي إجراء انتخابات فور انتهاء الحرب، مقارنة بـ 26% فقط يعتقدون أن الحكومة الحالية يجب أن تستمر في السلطة. وأجاب 10% بأنهم لا يعرفون.

يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال هجمته الشرسة على الأراضي الفلسطينية، ففي الضفة الغربية استشهد 150 فلسطينيا بنيران جنود الاحتلال أو المستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ولليوم الـ 31 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 10 آلاف شهيد.

________________________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال احتجزت الأسير رامي حسان من الخليل، فور الإفراج عنه، بعد أن أمضى 19 عامًا في السجون الإسرائيلية، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وأكد نادي الأسير، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال، تواصل تصعيدها في هذه السياسة، التي تحولت إلى نهج تتسع دائرة تطبيقه، وتحديدًا بحق أسرى محافظة القدس، ومؤخرًا طالت أسرى محافظة الخليل.
ويأتي احتجاز الأسير حسان، بعد مرور يومين على احتجاز الأسيرين: عامر أبو رموز، وأيوب الزعارير، فور الإفراج عنهما، بعد أن أمضيا 16 عامًا، وكذلك ما جرى مع الأسير المقدسي بشار العبيدي بعد تسعة أعوام.

وأوضح أن عملية احتجاز الأسرى المفرج عنهم، ترافقها عمليات تنكيل ممنهجة وتهديدات للأسرى.

وأشار نادي الأسير، إلى أن سلطات الاحتلال تهدف، عبر هذه السياسة، إلى سرقة فرحة الأسرى وعائلاتهم بالحرية، محاولةً استهداف مكانتهم في الوعي الفلسطيني، لما يحظى به الأسير من مكانة كبيرة، وجزء من التعبير عن هذه المكانة الاحتفاء به فور نيله حريته.

كشف والد المطارد مصعب اشتية عن الطريقة التي تم بها اعتقال نجله، حيث تم نصب كمين له في أحد شوارع نابلس، وتم إلقاء القبض عليهم بطريقة وحشية والاعتداء عليه بالضرب وهو ما أكده شهود عيان.

وقد جرى اقتياد مصعب الذي تطارده قوات الأمن الإسرائيلية إلي مكان غير معلوم.

وأضاف أنه قد تردد في بادئ الأمر أن من قام بذلك قوات خاصة إسرائيلية وذلك من خلال الطريقة الوحشية التي قاموا بها، ثم تبين بعد ذلك أنهم قوات أمن فلسطينية.

ونفى تلقيه أي اتصال من جانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشأن مكان احتجاز نجله وصاحبه عميد طبيلة الذي اقتيد معه أو التهم التي وجهت لهما أو السبب والدافع وراء اعتقالهما.

وأوضح أن ما حدث هو ما تسبب في حالة الاحتقان التي وقعت بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والشباب الفلسطيني، وقال “الجميع كان يتمنى ألا يرى حالة الانفجار هذه توجه صوب الفلسطينيين وليس ضد الاحتلال”.

وأشار والد أشتيه أن ما حدث هو بمثابة وصمة عار في جبين السلطة، أن يتم اعتقال 3 شباب فلسطينيين في الوقت الذي يتم فيه التغني بوقف الاعتقال السياسي ثم هو يحدث.

وطالب والد اشتيه بسرعة الإفراج عن نجله وصاحبه الذي اعتقل معه، وشاب ثالث اعتقل في الصباح الباكر، وكذلك الوقوف والتأكيد على قرار إلغاء الاعتقال السياسي الذي لا مبرر له في سبيل الهجمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية.

وأفاد مراسل الغد بمقتل فلسطيني وإصابة 17 آخرين مع استمرار المواجهات المتقطعة بين قوات الأمن الفلسطيني ومحتجين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية

واندلعت المواجهات بعد مسيرة رافضة لاعتقال الأجهزة الأمنية المطارد مصعب اشتية، من قبل قوة أمنية فلسطينية في نابلس.
وأغلق مسلحون محيط منطقة دوار الشهداء والمركز التجاري، وأعلنت بلدية نابلس والشركات والمؤسسات والبنوك التي تقع مقراتها في محيط الأحداث تعطيل الدوام فيها.

ووصل وزير الداخلية الفلسطيني إلى نابلس للوقوف على تطورات الوضع الميداني وأفاد مراسل الغد أن اجتماعا سيضم الوزير ولجنة التنسيق الفصائلي خلال الساعة القادمة.
من جانبها، أكدت المؤسسة الأمنية الفلسطينية أنها بانتظار التقرير الطبي لتحديد سبب الإصابة التي أدت إلى وفاة المواطن فراس يعيش، وجددت المؤسسة الأمنية حرصها على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرارها بأداء واجبها في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأشارت المؤسسة إلى أن قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواع سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، مؤكدة أن المتحفظ عليهما لم يتعرضا لأي مساس بهما، وأهابت المؤسسة الأمنية بجماهير الشعب الفلسطيني عدم الانجرار خلف بعض الأجندات المغرضة على حد قولها..