أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، قرارًا في الالتماس المقدم على قرار محكمة “عوفر” الاستئنافية برفض الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل محمد عواودة المضرب عن الطعام لليوم 162 على التوالي.
وأوضحت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى والأسرى، بأن محكمة الاحتلال قالت بأنها لن تتدخل أكثر من تأكيد قرار القائد العسكري بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير عواودة مع بقائه في المشفى دون الإفراج عنه.
واعتبرت “مهجة القدس” قرار المحكمة بأنه “مثابة قرار قتل بطيء بحقه”.
وجمّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، الاعتقال الإداري للأسير خليل عواودة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ نحو نصف عام.
وصدر قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة، عن قائد المنطقة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي ذكر في قرار موجه للمحكمة العليا الإسرائيلية، أن قراره جاء نظرا لأن الأسير عواودة معرض “لخطر فوري على حياته”، جراء تردي حالته الصحية بشكل كبير.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عواودة من بلدة إذنا في الخليل بتاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، وحوّلته إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، جرى تثبيتها على كامل المدة في حينه.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4 آلاف و650 أسيرًا، من بينهم 30 أسيرة، و180 طفلاً، ونحو 650 معتقلاً إداريًا، ومئات الأسرى المرضى، من بينهم 23 أسيرًا مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة.