محكمة إماراتية تؤيد عقوبة السجن المؤبد بحق تركي في قضية تتعلق بالإرهاب

قررت محكمة الإرهاب في باكستان، اليوم الأربعاء، اعتقال عمران خان في قضية الاعتداء على مبنى عسكري.

وفي منتصف مايو الماضي، أعلن الجيش الباكستاني عزمه تقديم المتورطين في جرائم ضد المنشآت العسكرية والأفراد إلى محاكمة عادلة، نتيجة أحداث الشغب التي نشبت بعد اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان.

في الوقت نفسه، أصدر الجيش بيانًا بعد اجتماع لقيادته، أكد فيه أنه لن يمارس ضبط النفس تجاه من أطلق عليهم لقب “الجناة” و”المفسدين” و”المخالفين” في أي ظروف، معتبرًا الحملة الدعائية المدعومة من الخارج والمندرجة ضمنها كمؤامرة داخلية ضد قيادته.

وقال مصدر أمني رفيع الإثنين الماضي، إن السلطات الباكستانية فتحت تحقيقًا جنائيًا مع رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان بتهمة تسريب أسرار الدولة بعد ورود اسمه وثلاثة مساعدين في قضية جديدة.

تتعلق القضية الجديدة قيد التحقيق ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى إسلام أباد أوائل العام الماضي ويقال إن خان كشف النقاب عنها.

وقبل أيام، ألقت السلطات الباكستانية القبض على شاه محمود قريشي، وزير الخارجية السابق والمساعد المقرب لرئيس الوزراء السابق عمران خان في منزله في إسلام آباد.

وتم القبض على قريشي بعد عدة ساعات من عقده مؤتمرًا صحفيًا مساء طالب خلاله بظروف متكافئة لحزب خان، مشيرًا إلى أن الآلاف من مؤيديه قابعون خلف السجن.

وأشارت وثائق القضية المتعلقة بإعتقال قريشي إلى أنه وخان وآخرين متورطون في نقل معلومات سرية إلى أشخاص غير مرخص لهم لـ “تحريف الحقائق ولتحقيق دوافعهم الخفية ومكاسبهم الشخصية”.

أكد الباحث السياسي من الرياض مبارك العاتي، أن القضاء على الإرهاب يتطلب تبادلاً حقيقيًّا للمعلومات الاستخباراتية بين الدول.

وأوضح العاتي، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية، أنه يجب تجفيف منابع تمويل الإرهاب ماليا ولوجوستيا مما يطلب توطيد التعاون الدولي.

وشدد على أنه يجب تنظيم أشكال للتعاون الدولي لوضع قوانين مشتركة لمواجهة الإرهاب وتمويله، ومنع هروب العناصر الإرهابية من العقاب.

وطالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدول الغنية باستعادة مواطنيها الذين تم احتجازهم خلال المعركة ضد تنظيم داعش.

وفي كلمته أمام اجتماع تحالف محاربة داعش بالرياض، أكد وزير الخارجية السعودي ضرورة الحرص على استقرار الدول التي استغل التنظيم أراضيها لتنفيذ مخططاته.

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إحباط نحو 70 هجوما إرهابيا في السنوات العشر الماضية، بفضل عمل الأجهزة الأمنية.

وقال ماكرون، خلال حفل تكريم نُظم بمناسبة اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وذلك بعد أن وضع إكليلا من الزهور تكريمًا لضحايا الإرهاب، «الدولة الفرنسية هنا لمنع حدوث ما لا يمكن تصوره، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، تم إحباط نحو 70 هجوما بفضل عمل الأجهزة الأمنية».

وأشار ماكرون، خلال الحفل وأمام منظمات وجمعيات للضحايا وأقارب ضحايا الإرهاب، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة ضد الإرهاب منذ توليه الحكم، مستشهدا في هذا الصدد بإنشاء مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في عام 2019 ومشيدا بالتنسيق الأفضل بين الأجهزة.

وتابع: «إضافة إلى تكريم الضحايا، ينبغي في هذا اليوم مواصلة حشد كل ما يسمح لنا بمنع الإرهاب»، مشيدا بالعمل الذي قام به القضاء في السنوات الأخيرة، وبلغ ذروته في محاكمة اعتداءات نيس وهجمات باتاكلان العام الماضي، محاكمة وصفها بأنها «علامة فارقة استثنائية».