محكمة إيرانية تقضي بسجن فرنسية لاتهامها بالتجسس
أصدرت محكمة إيرانية حكما بسجن امرأة تحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية، ست سنوات، لدى عودتها إلى الجمهورية الإسلامية لزيارة والدتها المريضة، بعد أن وجهت إليها اتهامات بالتجسس، وكانت المرأة قد غادرت إيران في 2009، حسب ما ذكر موقع إلكتروني معارض في إيران.
وقال موقع «كلمة» في وقت متأخر من أمس الأحد، إن المرأة وهي موظفة سابقة في السفارة الفرنسية، وتدعى نازك أفشار «58 عاما»، اعتقلت الشهر الماضي لدى وصولها إلى مطار طهران.
وقال الموقع، إن السلطات أفرجت عن افشار بكفالة من سجن إيفين بعد الحكم. ولم يعلق القضاء الإيراني على قضيتها ولم يعلن الاتهامات الموجهة إليها.
واعتقلت أفشار التي تحمل جنسية مزدوجة، ومثلت للمحاكمة في 2009 بتهم التجسس والعمل ضد الأمن القومي الإيراني. ولم يصدر حكم بحقها وأطلق سراحها بعد تدخل الحكومة الفرنسية، وتركت أفشار البلاد في ذات العام.