محكمة الاحتلال تنظر اليوم بالتماس ضد تهجير حي سكني بسلوان في القدس

تنظر المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم، الأحد، في التماس قدمته 84 أسرة فلسطينية، لمنع مساعي الاحتلال الإسرائيلي لطردهم من منازلهم في حي الحارة الوسطى، ببلدة سلوان، في القدس المحتلة، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948.

وأوضح مركز معلومات “وادي حلوة سلوان” أن العشرات من أهالي حي بطن الهوى الذين تلقوا بلاغات قضائية وإخطارات لإخلاء منازلهم في الحي لصالح “جمعية عطيرت كوهنيم” الإسرائيلية قدموا التماسا للمحكمة العليا ضد قرار الإخلاء.

وقال زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى: “إن جمعية “عطيرت كوهنيم” تسعى للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وبدأت الجمعية منذ شهر أيلول 2015 تسليم البلاغات وقرارات الإخلاء للسكان”.

وأضاف ” توجهت 84 عائلة من حي بطن الهوى التي تسلمت البلاغات  للمحكمة العليا، مؤكدة في الالتماس أن نقل القيم العام ملكية الأرض لجمعية عطيرت كوهنيم تم دون أي إثباتات للملكية ولا يحق له ذلك، خاصة وأن الأراضي المهددة تعتبر “أميرية” أي إنها حكومية ولا يجوز بأي حال أن تكون “وقفية” كما تدعي الجمعية الاستيطانية”.

وتابع الرجبي “أن القيم العام الإسرائيلي كان قد استخدم ادعاء “الأرض الأميرية” في المحكمة العليا ضد وقف كبانية أم هارون/ الجزء الغربي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وحينها قبلت المحكمة ادعاء القيم في القضية وقررت بأنه لا يمكن وقف أرض أميرية، وألغت صفة الوقفية عن أصحاب الأرض الفلسطينيين وبالتالي بدأ إخلاء الناس من منازلهم في الحي”

ولفت الرجبي إلى أن خطر أوامر الإخلاء يهدد 1200 شخصا من حي بطن الهوى، وغالبيتهم هجروا من قراهم وأراضيهم عام 1948، واليوم تحاول جمعية “عطيرت كوهنيم” تهجيرهم مرة ثانية والسيطرة على عقاراتهم.

وطالبت لجنة حي بطن الهوى من المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ولجان الأحياء المقدسية والقوى والفعاليات في المدينة حضور الجلسة المقررة في المحكمة العليا صباح الأحد القادم، للحد من مسلسل التهجير والسيطرة على العقارات والأراضي وتشريد السكان في مدينة القدس.

وبدأ الاستيطان في بلدة سلوان ببؤرتين في حي بطن الهوى عام 2004 أضيف لها مركز شرطي للحراسة، وفي عام 2017 ارتفع العدد إلى ثلاثين عائلة، حسب زهير الرجبي أحد سكان حي بطن الهوى.

ولم يكن بسلوان عام 1967 أي وجود للمستوطنين شرقي القدس، لكن نسبتهم بلغت 67.6% عام 2000، في الوقت الذي تتناقص فيه نسبة السكان العرب حتى بلغت 32.4%.

.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]