محكمة التحكيم تقبل طعنا وتوقف السباح الصيني صن يانج ثمانية أعوام

فازت العداءة، كاستر سيمنيا، الحاصلة على لقبين أولمبيين في سباق 800 متر، بالطعن لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بخصوص التعدي على حقوقها بعد مطالبة المتسابقات بخفض مستوى “التستوستيرون” المرتفعة عن طريق الحصول على أدوية.

ولجأت عداءة جنوب أفريقيا، البالغ عمرها 32 عاما، إلى محكمة حقوق الإنسان الواقعة في فرنسا في فبراير/شباط 2021 بعدما خسرت الطعن لدى محكمة التحكيم الرياضية، وهي أعلى جهة قضائية رياضية، إلى جانب طعن آخر لدى المحكمة الاتحادية السويسرية في صراع قانوني طويل بخصوص لوائح مسابقات ألعاب القوى.

وتعاني سيمنيا، 32 عامًا، من حالة طبية تُعرف باسم فرط الأندروجين، والتي تتميز بمستويات أعلى من المعتاد من هرمون التستوستيرون، وهو هرمون يزيد من كتلة العضلات وقوتها والهيموجلوبين، مما يؤثر على القدرة على التحمل.

بموجب القواعد، من أجل التنافس في الأحداث النسائية، يجب على الرياضيين الذين لديهم اختلافات في النمو الجنسي (DSDs) التي تؤدي إلى مستويات عالية من هرمون التستوستيرون خفضها إلى تلك الخاصة بـ “المرأة السليمة ذات المبايض”.

يتوقع البت في الطعن المقدم ضد قرار إيقاف رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، لمدة خمسة أعوام الاثنين المقبل، لكن الشواهد الحالية تدل على أن الطريق بات مفتوحا أمام تولي الملياردير الجنوبي أفريقي، باتريس موتسيبي، المنصب نهاية الأسبوع الحالي.

وفرضت العقوبة على أحمد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لكنها رفعت خلال نظر محكمة التحكيم الدولية في سويسرا في الطعن.

ونظرت المحكمة في الطعن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وقالت مصادر لرويترز إن المحكمة ستصدر قرارها في القضية الإثنين المقبل أي قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية للاتحاد.

وإذا ما أيدت المحكمة الطعن فإنه يتوقع أن يرشح أحمد نفسه لولاية جديدة خلال الجمعية العمومية في الرباط.

لكن التنافس على خلافته تقلص أمس الجمعة بعد التوصل لاتفاق توسط فيه رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)، جياني إنفانتينو، مع المرشحين الأربعة للمنصب.

وينص الاتفاق على تولي موتسيبي، أحد أثرياء القارة، الرئاسة بينما يعين أوجوستين سنجور وأحمد يحيى نائبين للرئيس.

بينما انسحب جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية للفيفا سابقا من السباق أمس الجمعة.

وسنجور هو رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم بينما يترأس يحيى الاتحاد الموريتاني للعبة.

ويملك موتسيبي (59 عاما) نادي ماميلودي صن داونز المنافس في دوري جنوب أفريقيا الأول لكنه لم يسبق له العمل في مجال السياسات الكروية.

وقال سنجور الذي انسحب من سباق الرئاسة في بيان “قررنا قبول الاقتراح الذي قدمه الفيفا حفاظا على الصالح العام وعلى وحدة الكرة الافريقية”.

ولم ينسحب يحيى بعد من السباق لكنه يتوقع أن يفعل ذلك قريبا ليصبح موتسيبي المرشح الوحيد للمنصب الأول في الانتخابات التي ستنظم الجمعة المقبل.

وجمع موتسيبي ثروته من خلال عمله في مجال التعدين وهو صهر رئيس جنوب افريقيا سيريل رامابوسا.

أصبح الطعن الذي تقدم به مانشستر سيتي بطل دوري إنجلترا الممتاز إلى محكمة التحكيم الرياضية ضد إيقافه الأوروبي لمدة عامين في مهب الريح في الوقت الذي دخل فيه فيروس كورونا على الخط وهو ما أربك برنامج المحكمة.

وكان سيتي يأمل في أن تنظر المحكمة في طعنه في بداية الصيف المقبل لكنه ربما يكون متفائلا في ذلك في الوقت الراهن بعد أن أرجأت المحكمة التي تتخذ من لوزان السويسرية مقرا لها ثلاث جلسات استماع بينما لا يزال أمامها النظر في 16 قضية أخرى حتى 18 مايو أيار في الوقت الذي لم يحدد فيه موعد بعد لنظر قضية سيتي.

وقال ماتيو ريب الأمين العام للمحكمة لرويترز إن المحكمة تقوم بالفعل ببعض التعديلات في المواعيد وإنها “تراقب الوضع عن كثب بصفة مستمرة من أجل التكيف مع بعض الظروف المتغيرة.”

وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني “جلسات التحقيق بحضور الأشخاص لا تزال تتم بشرط موافقة الأطراف على ذلك.

“وعندما يتواجد المشاركون في الجلسات في مناطق عالية الخطورة نعرض عليهم استخدام الفيديو أو الهواتف أو التأجيل إلى تاريخ لاحق.”

وفي 14 فبراير/ شباط الماضي عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) سيتي بالحرمان من المشاركة بالمسابقات الأوروبية في الموسمين المقبلين مع تغريمه 30 مليون يورو (32.60 مليون دولار) بعد تحقيق في “انتهاكات خطيرة” لقواعد اللعب المالي النظيف.

وفي حال تأييد الحكم لن يتمكن سيتي من المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا اذا تأهل للمسابقة القارية الكبرى.

كما سيحرم الفريق من المشاركة في البطولة الأوروبية الأولى للأندية في موسم 2021-2022.

لكن عملية التأهل للبطولة تتأثر حاليا بانتشار الفيروس في ظل توقف منافسات الدوري الأوروبية الكبرى.

وقال ريب “في الوقت الراهن لم تتأثر عملياتنا بصورة كبيرة لكننا سنواصل مراقبة الموقف. ثلاث جلسات استماع فقط تأجلت.”