أصدرت المحكمة الإدارية العليا في تركيا، اليوم الجمعة، قراراً بإلغاء قرار مجلس الوزراء عام 1934، بتحويل آيا صوفيا إلى متحف.
ويتيح قرار المحكمة تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، بعد نحو تسعين عاماً.
وأفاد مراسل الغد من إسطنبول بأنه بناءاً على القرار الجديد، سيحول ملفّ آيا صوفيا إلى إدارة شؤون الأوقاف التركية، ليتم تنفيذ تحويله إلى مسجد.
وكان معلم «أيا صوفياً» معبداً، ثم تحول إلى كنيسة لمدة 900 عام تقريباً، ثُم تَمَّ تحويله إلى مسجد في العام 1453، وبقي كمسجد حتى العام 1934، إذ تم تحويله إلى متحف بقرار من (مصطفى كمال أتاتورك)، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، بعد انهيار الدولة العثمانية.
وسبق، وحث مسؤولون روس والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، تركيا على توخي الحذر حيال المساعي لإعادة متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد، باعتبار أن له “قيمة مقدسة” لدى الروس.
وأفاد مراسلنا بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يواجه انتقادات داخلية من جانب المعارضة التي تتهمه بإثارة القضية لتشتيت الأنظار عن الأزمة الاقتصادية.
ويسعى أردوغان إلى تحويل «أيا صوفياً» إلى مسجد، قبل 15 يوليو/تموز ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة ضده عام 2016.
وتقول وسائل إعلام تركية أن أردوغان يسعى لأن يكون ذلك القرار أحد مظاهر الاحتفال بإحياء أحد معالم الإمبراطورية العثمانية.
