محكمة مصرية تقضي ببراءة المنتج محمد السبكي وحبس ابنته لمدة عام

تقام مساء الأحد فعاليات اليوم الثاني للدورة 45 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، بعرض فيلم “بلاش تبوسني” للمخرج أحمد عامر، ويقام بعد الفيلم ندوة يديرها الناقد محمد نصر، بحضور كل من الفنانة سلوى محمد علي ومدير التصوير كمال عبد العزيز والذي يظهر ضمن أحداث الفيلم بشخصيته الحقيقية.
وكان مدير التصوير محمود عبد السميع، رئيس جمعية الفيلم، قد افتتاح بالأمس فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية في مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية تحت شعار نحو سينما مصرية مصرية، بحضور الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة ومسعد فودة نقيب السينمائيين وأعضاء لجنة التحكيم برئاسة المخرج السينمائي هاني لاشين، وعضوية كل من الناقد أسامة عبد الفتاح، وخيرية البشلاوي، والناقدة الموسيقية رانيا يحيى، والمخرج شريف مندور والدكتورة غادة جبارة نائب رئيس أكاديمية الفنون ومدير التصوير السينمائي، والدكتور محسن أحمد، والدكتور محمود محسن مهندس الديكور، والمخرجة هالة خليل، والدكتور وليد سيف الناقد السينمائي، حيث تم تقديمهم على المسرح، بينما تغيبت الناقدة ماجدة خير الله والمنتج الفني فاروق عبد الخالق لظروف خاصة.
كما تم تكريم منتجي الأفلام الثمانية التي تم اختيارها من خلال استفتاء الجمعية من بين 36 فيلما عرضت طوال العام الماضي لتتنافس علي جوائز الجمعية، حيث تسلم المنتج أيمن حسين شهادة فيلم “يوم الدين” بالنيابة عن المنتج محمد حفظي، بينما تسلم المنتج ياسر شفيعي شهادات تقدير فيلمي “طلق صناعي” و”تراب الماس”، بينما تسلم المنتج محمد السبكي شهادة تقدير فيلم “حرب كرموز”، وأخيرا تسلم المنتج ومدير التصوير عبد السلام موسى شهادة التقدير الخاصة بفيلم “زهرة الصبار”.

وبعد تسليم الشهادات تم عرض أول أفلام المهرجان “طلق صناعي” وتم إقامة الندوة بحضور عدد من الجمهور وأدارها الناقد رامي المتولي، ولكن في غياب تام عن النجوم الذين لم يحضروا الندوة بالرغم من تأكيدهم، ومنهم المخرج خالد دياب، والسيناريست محمد دياب وشيرين دياب والفنان مصطفي خاطر بدون إبداء أي أسباب.
وتشهد الدورة الـ45 تجديدا عن الدورات السابقة حيث تم إنشاء صفحة للجمعية علي موقع التواصل الاجتماعي علي الفيسبوك، كما تم عرض برومو للمهرجان يضم الأفلام التي يتم عرضها في بداية مراسم الافتتاح وهو لأول مرة في تاريخ المهرجان وقام بتنفيذه المخرج عبد الرحمن نصر وجرافيك انجي محمود، كما تم استحداث تكريمات جديدة للرواد إذ سيتم تكريم المخرج كمال سليم رائد الواقعية في السينما المصرية، والممثل القدير شفيق نور الدين، وكاتب السيناريو يوسف جوهر، كما سيتم تكريم الفنانة ليلى علوي، ويحيى الفخراني، والمخرج جلال الشرقاوي بصفته أول من أعد رسالة في تاريخ السينما المصرية والعربية، وكاتب السيناريو فاروق صبري، ومهندس الديكور محمود محسن، والناقد السينمائي أمير العمري، وأول مصورة سينمائية مدير التصوير نانسي عبد الفتاح، وذلك يوم السبت 9 فبراير مع توزيع الجوائز في حفل ختام المهرجان.

قال المخرج السينمائي علي بدرخان، إن أفلام المقاولات أثرت بالسلب على المستوى الفني للأعمال السينمائية، معتبرا أن الأخوان السبكي من أهم شركات الإنتاج السينمائي في مصر، إذ دعما صناعة السينما في الوقت الذي انسحب كثير من المنتجين.

واعتبر بدرخان، في لقاء خاص ببرنامج «ساعة من مصر» مع الإعلامي محمد المغربي على فضائية «الغد»، أن سوق السينما المصرية تقلصت خارجيا، مطالبا الدولة بتوفير الحماية والدعم لصناعة السينما، مشيرا إلى أن نقابة السينمائيين تضم 8 آلاف عضو يحتاجون لتوفير فرص عمل، وأن موسم رمضان لا يستوعب كل أعضاء نقابتي المهن السينمائية والتمثيلية، وأنه لا بد من خلق مواسم فنية مختلفة وألا يتم الاكتفاء بموسم رمضان، منوها إلى أن هناك العديد من الأعمال الدرامية أعجبته في الموسم الماضي من بينها مسلسل «ونوس».

قضت محكمة النقض المصرية، اليوم الأحد، بوقف تنفيذ حكم بالحبس عامين صدر في شباط/فبراير الماضي ضد الروائي أحمد ناجي لإدانته بـ”خدش الحياء” في إحدى رواياته.

وكانت محكمة استئناف في القاهرة قضت في 20 شباط/فبراير الماضي بقبول الطعن الذي قدمته النيابة العامة ضد حكم محكمة ابتدائية برأته من هذه التهمة.

وقضت محكمة الاستئناف بحبسه عامين معتبرة ان روايته “استخدام الحياة”،التي كانت صحيفة ثقافية أسبوعية حكومية نشرت فصلا منها، تتضمن عبارات “جنسية خادشة للحياء”.

لكن محكمة النقض قبلت الأحد الطعن الذي تقدم به محامو أحمد ناجي، وقررت وقف تنفيذ الحكم ما يعني أنه سيطلق سراحه بعد قرابة سبعة أشهر في السجن.

وقررت محكمة النقض استكمال نظر طعن أحمد ناجي في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.

وكان الحكم على ناجي أثار استياء في الأوساط الثقافية التي اعتبرتة شكلا من اشكال التعدي على حرية الابداع خصوصا صدوره بعد حكم بالحبس سنة للباحث في الفقه الإسلامي إسلام البحيري الذين أدين بـ”ازدراء” الاسلام لتقديمه نقدا للتراث الاسلامي.

وأطلق سراح البحيري الشهر الماضي مع 81 سجينا آخرين أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بالعفو عنهم.