قالت مستشارة مركز الدراسات الاستراتيجية في موسكو، إيلينا سوبونينا، إن تقدم الجيش السوري إلى مدينة سراقب يعد خطوة مهمة نظرًا لأهميتها الجغرافية.
وأضافت سوبونينا، أنه على الرغم من التباين في وجهات النظر بين موسكو وأنقرة ألا إن الطرفين الروسي والتركي بحاجة إلى جهود الآخر، موضحة أن روسيا ستلعب دور الوسيط بين تركيا والحكومة السورية.
وتوقعت المحللة الروسية أن توجه الدول الغربية مزيدًا من الانتقادات خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم، الأمر الذي لن يؤثر على التحرك العسكري السوري إلى مدينة سراقب.
وتابعت قائله: “لا بديل عن المحادثات الثنائية بين تركيا وروسيا، والتنسيق بين أنقرة ودمشق حول الوضع في إدلب”.
وأعلن الكرملين استمرار هجمات المسلحين على القوات السورية والبنية التحتية العسكرية الروسية، وذلك في منطقة تخضع لمسئولية تركيا في إدلب.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن متخصصين عسكريين من روسيا وتركيا قتلوا في هجمات استهدفت منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
يأتي هذا في وقت هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا إذ لم تنه القوات السورية هجومها على إدلب، ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم لبحث تطورات الأوضاع في سوريا بناء على طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
