قالت المحللة السياسية، رنا أبتر، إن الثقة الإيرانية بشأن التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ثقة خارجة عن المسار الذي ستسير عليه الأمور في الولايات المتحدة.
وأوضحت المحللة، أن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني غير صحيحة بالمرة، لافتة إلى أن إيران لن تتجاوب مع شروط بايدن للتفاوض، لا سيما وأنه سيطالبها بالتخلي عن برنامج “الصواريخ الباليستية”.
ولا تزال إيران تعمل على تطوير المنظومة الصاروخية، حيث تقع القارة الأوروبية وسواحل ألاسكا وأجزاء من آسيا في مرمى الصواريخ الإيرانية.
وتضيف المحللة، “حتى لو عادت واشنطن إلى الحديث مع إيران مجددا هذا لا يعني أن بايدن سيرفع العقوبات، إيران الآن في وضع اقتصادي حرج للغاية، وعاودت تخصيب اليورانيوم”.
كما تشير المحللة إلى أن هناك الكثير من العقبات أمام هذا الحديث المتفاؤل بعودة الولايات المتحدة الأمريكية، وكأنها ترى أنها ستكون عودة بدون شروط وهو أمر خاطئ.
أعطى المرشد الإيراني علي خامنئي الضوء الأخضر لحكومة الرئيس حسن روحاني للتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قائلا إنه إذا كان بالإمكان رفع العقوبات فلا يجب التأخر لساعة واحدة.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن “علينا أن نعمل على إفشال أثر العقوبات الأمريكية ورفعها في الوقت ذاته”.
وأضاف روحاني، خلال مراسم افتتاح مشاريع اقتصادية عبر تقنية الفيديو، “أنه لا ينبغي تأجيل إلغاء العقوبات الأمريكية ولو لساعة واحدة والحكومة ستوظف كل طاقتها لذلك”.
