قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، محمد عبد القادر،إن هناك خلافات داخلية بين مكونات قوى التغيير تعرقل الاتفاق مع العسكري السوداني.
وأكد عبد القادر في تصريحات لـ”الغد”، أن قوى الحرية والتغيير تضم 5 كيانات كبيرة لديها رؤى متباينة حول الوثيقة الدستورية، وهذه المكونات تجري مباحثات للتوصل حول اتفاق للوثيقة قبل استكمال المفاوضات في الثلاثاء المقبل.
وأشار إلى أن أحد تعقيدات هذا الاتفاق وجود تركيبات معقدة داخل قوى الحرية والتغيير، حيث يوجد مواقف مختلفة ، وهناك مفاوضات تجري في الوقت الحالي، في ظل وجود رأي يتوافق بين الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين.
وتابع:”هذه التعقيدات تجعل التوافق حول الوثيقة يواجه صعوبات تؤكد وجود شق كبير بين مكونات قوى الحرية والتغيير”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مراسل الغد بالخرطوم ،بأن حصانة العسكريين داخل المجلس السيادي تعد إحدى نقاط الخلاف بين قوى التغيير والمجلس العسكري في السودان.
وأوضح مراسلنا ان رفض قوى التغيير يعود إلى إمكانية إدانة أحد العسكريين في المجلس السيادي بشأن أحداث العنف التي وقعت خلال الفترة الانتقالية.