محللون: استهداف مطار أبها دليل جديد على دعم إيران لميليشيا الحوثي
قال المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء محمد القبيبان، إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم على مطار أبها جنوب السعودية، اليوم الأربعاء، لا تستطيع ميليشيا الحوثي تصنيعه أو إعادة بنائه. مؤكدا على أن هجوم أبها دليل جديد على الدعم المستمر من جانب إيران لميليشيا الحوثي.
وأضاف أن هذا الحادث لم يكن الأول، وقال “سبق وأطلقوا العديد من الصواريخ على مناطق مدنية وليس استهداف السفن الإماراتية في المياه الإقليمية الإماراتية عنا ببعيد”.
وأوضح أن طريقة التعامل مع الأزمة بعد هذا الحادث يجب أن تختلف ويجب إعادة النظر في العملية السياسية وإعادة تقييمها، ولا بد أن يكون للأمم المتحدة ومجلس الأمن كلمة ضد هذه الجماعة بعد استهداف المطار المدني.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في تدمير الورش المصنعة للأسلحة وتدمير غرف العمليات مع الحرص على حياة المدنيين.
من جانبه قال الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السعودي سابقا، إن إيران تبحث عن أى عمل لتثبت فيه للعالم أن وأذرعها الإرهابية في المنطقة قوية ولا زالت تعمل وتستطيع الوصول لأي مكان، وهو ما يعد جزء من تهديدها لأمن المنطقة.
وتابع قائلا إن استهداف مطار أبها يعد حربا غير مشروعة على المدنيين تستوجب مجازاة من يقوم بفعله.
وأوضح أن الرد سيكون مدمرا للحوثيين، وهذا الحادث سيكون المسمار الأخير في نعشهم، على حد عبارته.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، سقوط مقذوف أطلقته ميليشيا الحوثي صوب مطار أبها الدولي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة 26 شخصا.
وقال المالكي إن المقذوف سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
