محللون: الأجواء مهيأة لجولة جديدة من المفاوضات بين الرياض وطهران

في تطور جديد بشأن العلاقات السعودية الإيرانية، أعلن وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، عن لقاء مرتقب مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في دولة ثالثة.

وأضاف عبد اللهيان خلال تصريحات من منتدى دافوس الاقتصادي أن العلاقات مع المملكة العربية السعودية تشهد تقدما ضئيلا، مؤكدا على ترحيب بلاده بعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي بين البلدين.

وبالرغم من عودة العلاقات إلا أن الرياض، تتوجس من نوايا طهران لحين حسم جملة من القضايا الخلافية، أبرزها دعم “ميليشيا الحوثي” في اليمن.

الأجواء مهيئة

وفي السياق، قال الباحث في الشؤون الإيرانية، حكم أمهز، إن “مفاوضات بغداد” التي جرت بين بين الرياض وطهران برعاية الحكومة العراقية حققت نتائج إيجابية، ومهدت الطريق أمام عقد اجتماع مرتقب لوزيرا خارجية البلدين.

وأضاف أمهز خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” على قناة (الغد) أن الاجتماع المرتقب  سيكون على مستوى وزراء الخارجية، وهو ما يؤشر إلى وجود أجواء جيدة، لا سيما وأن الأجواء إقليميا باتت مهيأة بالفعل.

كما أكد أمهز أن وقف إطلاق النار في اليمن، وتمديد الهدنة دليل على إيجابية الأجواء بين البلدين، لكنه أكد أيضا أن هناك نقاط عالقة لكنها ليست بذات الحجم، مشيرا إلى أن الإشكالية قد تكون مرتبطة بالاتفاق النووي.

واستكمل أمهز قائلا:” هناك حالة من عدم الثقة بين الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الاتهامات، معتقدا أن الولايات المتحدة هي من تتحكم بقواعد اللعبة أو في المفاوضات”.

اندفاع إيراني

من جانبه، قال سالم اليامي، الباحث في العلاقات الدولية إن المهم هو نتائج الاجتماع المرتقب وليس الإعلان عنه أو عن مكانه بين الجانبين.

وأضاف اليامي أن هناك حالة من (الاندفاع الإيراني)، وأن الإيرانيون يبشرون بقرب اتفاق مع الجانب السعودي، أو ما يسمى باستعادة العلاقات، بينما تقول المملكة العربية السعودية إن هناك اتصالات ومشاورات لكن الوضع ليس مطمئن.

وأوضح اليامي، أن هناك حالة من عدم الثقة في المفاوضات مع الجانب الإيراني، مؤكدا أن الجانب الإيراني فشل في أن يقدم نفسه كدولة.

كما أشار اليامي إلى أن أي حديث إيراني عن عدم وجود دعم لـ”ميليشيا الحوثي” فهو بمثابة استخفاف بعقل المشاهد العربي والإقليمي.

وعقدت المملكة العربية السعودية وإيران، في أبريل المنصرم مفاوضات مباشرة برعاية الحكومة العراقية في بغداد.

وأحرزت مفاوضات بغداد أحرزت بعض التقدم، لكنها لم تصل بعد إلى قرار بشأن إعادة فتح السفارات بين البلدين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]