ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض على منفذي عملية إلعاد، والتي أودت بحياة 3 إسرائيليين.
وتعد عملية إلعاد هي العملية السادسة منذ منتصف مارس الماضي، وعلى خلفية العملية الماضية، فيما طالب نفتالي بينيت، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بضرورة تشكيل حرس وطني.
وقال بينيت إن حكومته ستتخذ كل القرارات التي تدعم سيادة إسرائيل على القدس.
وردت الرئاسة الفلسطينية على بينيت بالتأكيد على سيادة فلسطين على المسجد الأقصى، فيما قالت حركة حماس إن تصريحات بينيت تعد صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني.
انهيار الحكومة الإسرائيلية
وفي السياق، قال أكرم عطالله، الكاتب الصحفي، إن حكومة نفتالي بينيت على شفا الانهيار، مؤكدا أن إسرائيل تتعرض لضغوطات خارجية لعدم التصعيد في القدس المحتلة.
وأكد عطالله، خلال مشاركته برنامج “وراء الحدث”، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قضايا أهم من إسرائيل، مشيرا إلى أن تفجّر الأوضاع سيعطلها عن الحرب في أوكرانيا ومواجهة روسيا.
كما أوضح أنه من الوارد سقوط الحكومة الإسرائيلية ومن ثم الذهاب إلى انتخابات تشكل دوافع لرئيس الحكومة بشن حرب على الفلسطينين خشية الإطاحة به.
تهويد المسجد الأقصى
من جانبه، قال جمال زقوت، مدير مركز الأرض للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إسرائيل أصبحت أسيرة العنصرية.
وأضاف زقوت أن عدم تمكّن قوات الاحتلال من القبض على منفذي عملية إلعاد بعد 3 أيام يؤشر إلى طبيعة هذه العمليات، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد تهويد المسجد الأقصى.
كما أوضح زقوت أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة نفتالي بينيت تشعر بالعجز والانهيار، والفشل في قدرتها على مواجهات التطورات السياسية، بالإضافة إلى مشكلة الائتلاف الحاكم.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد إغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة حتى يوم الإثنين المقبل.
وجاء هذا القرار بعد نهاية اجتماع عقده وزير جيش الاحتلال بيني جانتس مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
كما قرر جانتس سحب تصاريح العمل في إسرائيل من عائلات منفذي العمليات الأخيرة، ومراقبة ما سماه التحريض في وسائل التواصل الاجتماعي.
