تناول الخبير في الشئون الإسرائيلية، الدكتور سفيان أبو زايدة، وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، الأحد، حديث وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس فيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط، على قناة الغد.
وقال أبو زايدة، إن بيني جانتس لم يأت بجديد فيما يتعلق بالملف الأمني مع إيران، موضحا أن معظم مشتريات الأسلحة الإسرائيلية من الولايات المتحدة الأمريكية أخذت في عين الاعتبار “التهديد الإيراني”.
وأوضح أبو زايدة، أن بيني جانتس انتهى من الناحية السياسية، ويجتاز نسبة الحسم في الانتخابات الإسرائيلية بصعوبة، مشيرا إلى أن بريق الجنرالات في الشارع الإسرائيلي خفت كثيرا، ولم يعد مرحبا بتولي قيادات عسكرية مناصب سياسية.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، إن حديث بيني جانتس لم يحمل جديدا، ولكنه أعاد صياغة بعد المواقف المهمة، خاصة وانه وزير الجيش الإسرائيلي.
وأوضح فهمي، أن حديث بيني جانتس ربما يكون له رسائل مهمة، وخطابه أقرب إلى السياسيين، مشيرا إلى أنه سلط الضوء على كلمة “الأمن” وهو ما يكشف أن إسرائيل تخشى الخطر الإيراني.
جدير بالذكر أن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، أكد خلال حوار عبر شاشتنا أن إيران تشكل تهديدا على دول الخليج، وتعمل بشكل تآمري، وتمثل تحديا لإسرائيل.
كما أشار بيني جانتس في حواره إلى أن إيران إذا امتلكت سلاحا نوويا ستفتح الباب أمام “التسلح النووي” في المنطقة.
واستكمل جانتس، بأنه لن يتم السماح لإيران أن تكون مسلحة نوويا، لأن هذه مصلحة إقليمية ودولية، لأن النظام في طهران متطرف، خاصة وأننا عثرنا على الأرشيف النووي.
