محللون: الرئيس التركي أردوغان يقتات على الأزمات

قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، الدكتور يونس بلفلاح، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقتات على الأزمات، ويحاول أن يجد له موطئ قدم في الشرق الأوسط أو شرق المتوسط، أو القوقاز، أو شمال أفريقيا.

وأضاف بلفلاح، في تصريحات لقناة الغد، أن أردوغان فشل في أن يكون زعيمًا إسلاميًا، فذهب إلى أوروبا وتم صده من قبل القادة الأوروبيين، مؤكدا مساعدة أنقرة لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا.

وأعلن إقليم ناجورنو كاراباخ اليوم، السبت، مقتل 51 آخرين من جنوده في القتال مع أذربيجان، في ارتفاع حاد لحصيلة القتلى في أسبوع من المعارك الشرسة.

وفي وقت سابق، قال أرايك هاروتيونيان زعيم إقليم ناجورنو كاراباخ، وهو جيب يقطنه ويديره الأرمن داخل أذربيجان، إنه انضم لقواته على الجبهة.

لماذا تدعم تركيا أذربيجان؟

في السياق ذاته قال الباحث في الشأن التركي، الدكتور سعيد الحاج، إن تركيا تدعم أذربيجان في حربها ضد أرمينيا لأسباب كثيرة، أبرزها كره الأتراك للأرمن، وثانيها يتعلق بالمصالح الاقتصادية بين البلدين، حيث تعد أذربيجان أحد أهم مصادر الغاز الطبيعي بالنسبة لتركيا.

وأضاف الحاج أن أنقرة تعتبر نفسها مستهدفة من قبل أرمينيا، وذلك بسبب خطوط الغاز الممتدة من أذربيجان إلى تركيا، مشيرا إلى أن أذربيجان تدعم كل الخطوات التركية شرقي المتوسط.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، دعا تركيا إلى البقاء بعيدا عن النزاع فى إقليم ناجورنو كاراباخ، معتبرا أن تدويل ذلك النزاع وإرسال أطراف ثالثة لذخيرة وأنظمة أسلحة، وحتى لمستشارين وحلفاء من شأنه أن يعقد الأمور، معربا عن أمله فى أن تكون التقارير عن وجود «مقاتلين سوريين» فى أذربيجان معلومات لا أساس لها من الصحة.

وقال بومبيو للصحفيين على متن الطائرة التى كانت تقله إلى الولايات المتحدة بعد مغادرته كرواتيا، المحطة الأخيرة من جولة مصغرة له فى أوروبا «يجب أن تسألوا (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) لماذا قد يتخذ قرارا كهذا»، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.

من ناحية أخرى تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ومع نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا التي تدعم ناجورنو كارباخ، وقال ماكرون فيما بعد في بيان إنه اقترح سبيلا جديدا للعودة للمحادثات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]