محللون: الناخب الفلسطيني يتطلع إلى منقذ يغير الواقع المعيشي

بعد 3 أيام من توقيع الفصائل الفلسطينية على ” ميثاق الشرف” لإجراء العملية الانتخابية، قطارُ الانتخابات وصل إلى محطة فتح باب الترشح للاستحقاق التشريعي.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، اليوم السبت، فتح باب الترشح بداية من اليوم العشرين من مارس/ آذار  الجاري وحتى الأربعاء الحادي والثلاثين من مارس الجاري.

وخلال اليوم الأول استقبلت لجنةُ الانتخابات المركزية طلباتِ تسجيلِ 3 قوائمَ لخوض الانتخابات التشريعية.

شخص منقذ

ومن جانبه قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض،  لم ننتهي بعد من تشكيل قائمة التيار الإصلاحي في هذه الانتخابات والاستحقاق الديمقراطي الذي غاب لأكثر من 15 عاما.

وأضاف عوض، خلال تصريحات لبرنامج مدار الغد، أنه  على قمة أولوياتنا بالدرجة الأولى المشاركة السياسية العريضة، موضحا أن التيار يتطلع إلى قائمة تشارك في هذه الانتخابات تضمن قيادات فلسطينية وكفاءات ذات اختصاص عالي.

وأوضح  أن الشعب الفلسطيني مر بتجربة قاسية للحكم في غزة والضفة الغربية، والشعب تعلم الدرس بسبب معاناته من الويلات والفقر والبطالة والسلم المجتمعي وقطع الرواتب.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى شخص منقذ ليغير هذه الأحوال المعيشية، ومن الاستهداف، وهذا ما يميز قائمة تيار الإصلاح الديمقراطي.

التحدي الحقيقي

في سياق متصل قال مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات جمال زقوت، إننا نأمل تغيير في المنظومة  السياسية الفلسيطيني، لأن ما تم عقده من اتفاقات لا تؤشر إلى إرادة سياسية لدى الفصائل نحو تغيير حقيقي.

وتساءل زقوت قائلا: ” أين سيكون موقع قطاع غزة في إطار النظام السياسي الفلسطيني باستثناء أن هناك مجموعة من الأشخاص ستكون داخل المجلس التشريعي” وذلك فيما يخص الانقسام وعلافة فتح وحماس”.

وأردف”: الأغرب من ذلك أن ما يجري تداوله حتى اللحظة لا يوجد ما ينفي ذلك أن هناك نية أن يدخلا الانتخابات بكتلة واحدة وهو شئ يثير الاستغراب، ولكن إمكانية التغيير واقعية، لأن كل مخرجات لقاءات الفصائل تضعها في واد، والشعب والمجتمع والأجيال في واد آخر.

وأكد زقوت أن التحدي الحقيقي الآن هو كيف يمكن للمجتمع الفلسطيني أن يستعيد ذمام المبادرة من قبل الناخبين لحدوث التغيير المطلوب، وهو إنهاء التفرد والانقسام في النظام السياسي الفلسطيني.

 

استفادة

قال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني معتز السيد، إن ذهاب الرفاق في الجبهة الديمقراطية إلى هذا الأمر لا يؤسس لانطلاقة حقيقية ولانجاز حقيقي في المسار الفلسطيني.

وأضاف السيد أن الجبهة الديمقراطية دخلت بقائمة مستقلة عن اليسار الفلسطيني، للاستفادة لاحقا في إدارة عملية تفاوضية، أو لربما الاستفادة من كونها أول قائمة تسجل لانتخابات المجلس التشريعي.

وتابع السيد، أعلنا اليوم أن (حزب الشعب الفلسطيني) سيكون آخر من يسجل لائحة انتخالبية كي نفسح المجال لجميع سبل وإحياء التفاوق مع القوى السياسية والحراكات الشعبية لإحداث التغيير.

كما أكد أيضا عضو حزب الشعب الفلسطيني معتز السيد أن القائمة الموحدة تجعل الانتخابات عملية شكلية شبه محسومة النتائج.

ماذا تعني قائمة واحدة؟

بينما يرى عضو المجلس المركزي الفلسطيني عبد اللطيف غيث، أن قائمة واحدة تعني أنه لن تكون هناك انتخابات حقيقية، ولا حراك داخلي في الشارع الفلسطيني ولن يكون هناك منافسة أو أي إبداعات.

وأوضح غيث، أن قائمة واحدة ربما تحل مشاكل القطبين الأساسين وهما حركتي فتح وحماس، لكنها لن تحل مشكلة الشعب الفلسطيني، وقد يكون أيضا للتخفيف بين مشاكل الطرفين.

كما أوضح غيث، أن اللجوء للاتفاق مع حركة حماس على قائمة واحدة يشكل خشبة إنقاذ، لذلك القائمة الواحدة مرفوضة جملة وتفضيلا من الناحية الشعبية ومن الناحية المصلحة الفلسطينية.

 

مطالب الفصائل

وقال مسئول حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور عائد ياغي إن الرئيس محمود عباس هو الذي ضرب بعرض الحائط نداءات مطالب الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وذلك بشأن الملفات العالقة.

وأضاف ياغي، أنه ليس صحيحا التهجم وتحميل الفصائل الأخرى المسؤولية عن ذلك، فقد كنا أمام خيارين، وهما إما الموافقة على خوض الانتخابات، وإما أن نعارض ذلك، لذلك وافقنا بالمشاركة فيها.

واختتمت الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات عقدتها ليومين، ضمن الجولة الثانية من الحوار، وناقشت خلالها الملفات المتعلقة بالانتخابات التشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

ووفق مرسوم رئاسي صدر في وقت سابق، فستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار القادم، وانتخابات رئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في الـ 31 من أغسطس/ آب المقبل.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]