محللون: تركيا ستجتاح مناطق سورية رغم المعارضة الأمريكية

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، اليوم السبت، إن تركيا تستعد لشن هجوم على كوباني ومنبج وتل رفعت شمال سوريا بالتزامن مع مساع أمريكية لوقف الهجوم.
وكشف “عبدي” أن الاعتداءات التركية الأخيرة أودت بحياة 14 مدنيا و16 مقاتلا، وألحقت دمارا بـ 45 موقعا للبنية التحتية.

وأضاف قائد قوات سوريا الديمقراطية، أن روسيا والولايات المتحدة تعارضان الهجوم التركي وهذه “مواقف جيدة”، مضيفًا أن المواقف الدولية يجب أن تكون أقوى لأن تركيا تعتزم شن هجوم.

وشدد “عبدي” على أن “الإدارة الأمريكية أبلغته رسميًا، عبر بريت ماكغورك، برفضها للعملية التركية”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مع تركيا لوقف الهجمات.

طرفًا فاعلًا

بداية، قال محمد علوش، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية طرفا فاعلا في معادلة الشمال السوري، موضحا أن دعم أو معارضة أي تحرك تركي سيكون له تبعات على موقف أنقرة.

وأضاف علوش، خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث”، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تفلح في الضغط على تركيا هذه المرة، لا سيما وأنها نفذت عملية عسكرية تعرف باسم (نبع السلام) عام 2019 رغم التهديدات الأمريكية.

كما أوضح علوش أن تركيا بات لها قدرة في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، لافتا إلى أن أي تسوية محتملة ستكون بعد الضغط العسكري التركي.

وأكد علوش: “لا أعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية لها علاقة بتفجير تقسيم في إسطنبول، والذي أسغر عن مقتل 6 أتراك، وإصابة آخرين.

تباينًا أمريكيًا

من جانبه، قال توفيق طعمه، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك تباينا في الموقف الأمريكي الداخلي بشأن العملية التركية التي تنوي تنفيذها ضد حزب العمال الكردستاني.

وأضاف توفيق طعمه أن الموقف الأمريكي ما زال يعترض على العملية البرية التركية، لكن يبدو أن تركيا ماضية في تنفيذ خطتها، واجتياح مناطق محاذية مع الحدود السورية.

وأوضح توفيق طعمه أن تركيا تعتقد أن الكرد خطرا على أمنها الداخلي، لافتا إلى أنها ترى أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وتمول حزب العمال الكردستاني، والتي تعتبره منظمة إرهابية.

وتشن تركيا منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هجمات برية على عدة مناطق في شمال شرق سوريا مستهدفة الموارد الاقتصادية للمنطقة خاصة المنشآت النفطية، إضافة إلى قصف مواقع لقوات الحكومة السورية والقرى السكنية على الشريط الحدودي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]