محللون: روسيا تلعب دور المتفرج في أزمة أرمينيا

حذر رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الخميس، من محاولة انقلاب عسكري ضده، ما دفع آلافا من مؤيديه للاحتشاد في العاصمة، بعدما طالبت القوات المسلحة باستقالته هو والحكومة.

وعبرت روسيا، حليفة أرمينيا، عن قلقها إزاء ما يحدث في الجمهورية السوفيتية السابقة، التي توجد بها قاعدة عسكرية روسية، وحثت الطرفين على حل الأزمة سلميا وفي إطار الدستور.

ويواجه باشينيان احتجاجات ودعوات إلى الاستقالة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بعد ما وصفها معارضوه بإدارة كارثية للصراع الدامي، الذي استمر 6 أسابيع بين أذربيجان والقوات المنحدرة من أصل أرميني في إقليم ناجورو قرة باغ والمناطق المحيطة به.

وناقش برنامج “وراء الحدث” من اسطنبول الدكتور سمير صالحة، أستاذ العلاقات الدولية، ومن موسكو المحلل السياسي الكبير، يفجيني سيدروف.

قرار الحرب

قال الدكتور سمير صالحة، إن أزمة أرمينيا مرتبطة بالتطورات الإقليمية في جنوب القوقاز، مشيرا إلى أن قرار الحرب مع أذربيجان يتحمل مسؤوليته السلطة السياسية.

وأضاف صالحة، أن قرار وقف إطلاق النار ووقف الحرب بشكل عام مهم جدا ولكن قرار الذهاب إلى الحرب مهم أيضا، لافتا إلى أن المؤسسة العسكرية كانت تعرف أنها ستكون صعبة على أرمينيا.

كما أشار صالحة إلى أن المسألة ليست مرتبطة بشق التطورات الداخلية فقط، بل بالشق لالإقليمي والتطورات الإقليمية في جنوب القوقاز.

دور المتفرج

وفي السياق ذاته، أكد يفجيني سيدروف، إن روسيا تنظر إلى هذه الأزمة من زاوية مصالحها، وأن روسيا تريد تجنب تكرار بلبلة الأوضاع جراء ما يحدث في أرمينيا سواء كان انقلابا عسكريا أو غير ذلك.

كما أكد سيدروف، أن الأوضاع ستططور أكثر فأكثر، ولا يمكن لأحد التكهن بعواقب هذه التطورات إذا أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء باشينيان، موضحا أن موسكو تكتفي الآن بدور المتفرج حول ما يحصل في أرمينيا.

وأوضح سيدروف، أن الشارع الأرميني لا يهتم كثيرا الآن بما سيكون عليه الوضع بعد هذه التطورات بقدر ما يهتم بالحالة المعيشية، لانه لا يزال يشعر بالصدمة جراء الهزيمة في الحرب مع أذربيجان.

وخسرت القوات من أصل أرميني مساحات كبيرة لصالح قوات أذربيجان في صراع العام الماضي الذي أودى بحياة آلاف.

وتنتشر قوة حفظ سلام روسية حاليا في الجيب الذي يعترف به المجتمع الدولي جزءا من أذربيجان لكن سكانه ينحدرون من أصل أرميني.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]