قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعه مع الحكومة الأمنية المصغرة، في وقت سابق، إن رد إسرائيل على (عمليتي القدس)، والتي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، سيكون قويًا وسريعًا ودقيقًا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه سيعزز قواته في الضفة الغربية المحتلّة بعد مقتل 7 على أطراف القدس وإصابة اثنين في إطلاق نار آخر.
قلب الموازين في إسرائيل
قال إيهاب جبارين، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن “عمليتي القدس” المحتلة قلبت كل الموازين في إسرائيل.
وأضاف جبارين في برنامج “وراء الحدث” أن عمليتي القدس تحرج حكومة نتنياهو، لا سيما وأنها جاءت من حاملي البطاقات الزرقاء في إسرائيل. كما أكد جبارين أن الإجراءات الإسرائيلية القمعية اعتاد عليها الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن الحكومات اليسارية في إسرائيل كانت الأشد بطشًا مع الفلسطينيين.
اغتيال الفلسطينين بدم بارد
من جانبه، قال حلمي الاعرج، مدير مركز الدفاع عن الحريات، إن الفلسطينيون يعرفون جيدًا أن هدف إسرائيل الأكبر هو تصفية القضية الفلسطينية، لذلك فتم السماح للمستوطنين المتطرفين بحمل السلاح، لاغتيال الفلسطينين بدم بارد.
وأضاف الأعرج أن قرار القيادة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كان قرارًا صائبًا، مطالبا بالتحلل من اتفاق أوسلو، وسرعة عقد اجتماع للكل الفلسطيني لبحث تطورات المرحلة المقبلة مع الاحتلال.
كما أوضح الأعرج أنه يتوقع أن تكون القيادة الفلسطينية قد تكون بدأت في إرسال الدعوات للفصائل الفلسطينية لبحث سبل مواجهة الاحتلال.
