محللون: فرنسا لا تملك التأثير الكامل على الداخل اللبناني

تقود فرنسا جهودا لإنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية، لكنها بعد 8 أشهر فشلت في إقناع الساسة في تبني خارطة طريق للإصلاح أو تشكيل حكومة جديدة.

وأطلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مبادرة سياسية لتشكيل حكومة تجري إصلاحات مالية واقتصادية شكلية للحصول على مساعدات خارجية.

وانتهت المهلة الفرنسية الأولى لتشكيل الحكومة دون أن تسفر عن أي نتائج تذكر، بل ظلت الأحزاب السياسية منقسمة كما هي، ثم انتهت المهلة الفرنسية الثانية بعد انقضاء المدة الأولى دون تحقيق أي تقدم يذكر.

فهل ينجح لودريان في مهمة الفرصة الأخيرة؟ وما هي العقوبات المحتملة التي من الممكن أن تتخذها فرنسا؟ وهل تخيف الذين يربطون مواقفهم من تشكيل الحكومة في لبنان بأجندات أخرى لا علاقة لها بلبنان؟

عقوبات فرنسية

بداية، قال عباس ظاهر الباحث السياسي، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان  إيف لودريان إلى لبنان لا تختلف كثيرا عن الزيارات والرسائل الفرنسية السابقة، مؤكدا أن الاجتماعات مع القادة السياسيين لم تفرز أي نتائج.

وأضاف ظاهر، خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” الذي يذاع عبر شاشتنا، أن فرنسا تريد تشكيل حكومة على وجه السرعة تقوم بإصلاحات حقيقية تنقذ لبنان وتأخذه إلى بر الأمان.

وأكد ظاهر أن لودريان سمع نفس الأحاديث السابق التي سمعها من قبل، وبالتالي فهناك عراقيل، حيث يتمسك فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالثلث المعطل وعدم تنازل المكلف سعد الحريري عن اختياراته.

وأشار ظاهر إلى أن فرنسا لن تستمر في هكذا أوضاع سياسية، وستذهب نحو العقوبات ولكن لم تحمل هذه التهديدات مؤشرات في التغيير.

التأثير الكامل

من جانبه، أكد ميشيل أبو نجم مدير مكتب صحيفة الحياة في باريس، أن الانتهاء من زيارة لودريان لمعرفة النتائج النهائية لها، موضحا أنه لم يدل بأي تصريحات رسمية حول الزيارة.

وأضاف الصحفي، أن لودريان جاء إلى لبنان بتعليمات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهناك ملاحظة هي أن الملف اللبناني انتقل من قصر الإليزيه إلى وزارة الخارجية.

كما أكد الصحفي، أن لودريان لم يكن بحاجة لمعرفة العراقيل، مشيرا إلى أن هناك سفارة في البلاد على علم بكل شيء، مؤكدا أن الزيارة تؤكد أن فرنسا مهتمة بالشأن اللبناني.

وأردف: “فرنسا لا تملك التأثير الكامل على العوامل الداخلية والخارجية في لبنان”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]