قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، عماد آبشناس، الأحد، إن الوساطة العراقية بين السعودية وإيران مؤثرة جدا، مشيرا إلى إمكانية عقد لقاء بين الإيرانيين والسعودينن في بغداد قريبا.
وأضاف أبشناس خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة الغد أن الخلافات السعودية الإيرانية إذا ما تم حلها سساهم في خفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح أبنشاس أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي يريد استكمال الوساطة بين المملكة العربية السعودية وإيران لكسب ولاية ثانية في رئاسة وزراء العراق.
وتابع قائلًا: “السعودية وإيران يريدان حل الخلافات بينهما بالطرق الدبلوماسية.
وبحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سبل دعم الهدنة في اليمن، وتعزيز جهود إرساء السلام فيها، مؤكدا على ضرورة الحل السلمي للأزمة.
وتناول الجانبان، بحسب بيان رسمي، التعاون في مختلف المجالات، وأهم الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتي تنطوي على قضايا تخصّ أمن البلدين الجارين واستقرار المنطقة.
وأشاد الرئيس الإيراني بدور العراق، وجهوده في تقريب وجهات النظر وإرساء التهدئة في المنطقة، مما يعزّز من دوره وحضوره الإقليمي والدولي.
وتواصل “ميليشيا الحوثي” المدعومة من إيران، زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال استهداف الدول العربية بالصواريخ الباليستية.
تفاؤل حذر
من جانبه، قال الدكتور عبد الله العساف، أستاذ الإعلام السياسي، إنه لا يمكن الحديث عن انفراجة بين السعودية وإيران ما لم ننتقل إلى خطوة اللقاءات الدبلوماسية.
وأضاف العساف أن التفاوض مع إيران يكون ضمن جولات ماراثونية لا يتم بشكل سريع، ولا نتوقع انفراجة خلال العام الجاري.
كما أكد العساف أننا بحاجة إلى تغيير في السياسات لمزيد من التقارب والتصالح نظرا لما يمر به العالم من أزمات.
