محللون لـ«الغد»: العالم يتهرب من قضية التعويضات المناخية

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تنظيم قمة للمناخ في باريس العام المقبل من أجل “اتفاق مالي جديد” مع الدول الضعيفة، وذلك بعد اختتام (COP27) في شرم الشيخ المصرية.

ورحبت فرنسا، اليوم الأحد، بالتقدم الذي تم إحرازه بمؤتمر المناخ في مصر (COP27) بعدما تم إقرار إنشاء صندوق لتمويل الأضرار المناخية اللاحقة بالدول الأكثر ضعفًا وفقرًا بالعالم.

صيغة وسطية

بداية، قال الدكتور وحيد إمام، أستاذ الدراسات البيئية في جامعة عين شمس، إن الدول النامية كانت تطالب بضرورة التعامل بجدية مع ملف التعويضات والخسائر في قمم المناخ منذ 20 عاما.

وأضاف وحيد إمام، في تصريحات لبرنامج (وراء الحدث) عبر شاشة الغد، أن مصر استطاعت في اللحظات الأخيرة من كوب 27 إدخال بند التعويضات والخسائر في الجلسات التي عقدت في شرم الشيخ.

وأوضح وحيد إمام  أنه تم التوصل لـ”صيغة وسطية” لإنشاء صندوق تمويل الأضرار المناخية، لافتا إلى أن دول العالم فشلت في ملف الحياد الكربوني، وذلك بسبب تمسك بعض الدول كالصين في عمليات التنمية.

 

 

تهرب عالمي

من جانبه، قال عادل سالمي، الباحث في المركز الفرنسي للدراسات البئية والزراعية، إن قضية التمويل والتضامن الدولي لمواجهة التغيرات المناخية التقدم فيها مشكلة ليست سهلة، لكن ما تم في مصر خطوة مهمة لكن ليست كافية أو تظل محدودة على حد قوله.

وشدد سالمي على أنه لا بديل عن الإيفاء بالالتزمات من قبل الدول الكبرى، موضحا أن الدول الهشة تعاني بشكل مباشر من الكوارث الطيبيعة.

وأوضح سالمي أن العالم يتهرب من قضية التعويضات المناخية لأنها مسألة ملزمة أمام القانون الدولي.

واتفقت الدول المشاركة فيCOP 27، اليوم الأحد، على اتفاق شامل للمناخ في جلسة عامة ختامية.

وأعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس المؤتمر، أن الوثيقة التي تمثل الاتفاق السياسي في المؤتمر جرت الموافقة عليها بالإجماع.

وأقر COP 27، فجر اليوم الأحد، أيضا إنشاء صندوق مكرس لتمويل الأضرار المناخية اللاحقة بالدول “الضعيفة جدا”.

واعتُمد القرار بالإجماع خلال جلسة عامة ختامية بعد أسبوعين من مفاوضات شاقة حول مطالبة الدول النامية بتعويضات من الدول الغنية الملوثة عن الأضرار الناجمة عن تداعيات التغير المناخي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]