محللون لـ«الغد»: «المنقوش» ترسب في أول اختبار للدبلوماسية في ليبيا

وجه رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، الشكر للدول العربية التي امتنعت عن المشاركة في “اجتماع طرابلس” الذي ترأسته نجلاء المنقوش، وزيرة الحارجية، في حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.

ووصف باشاغا اجتماع طرابلس بالمسرحية التي حاولت الحكومة المنتهية ولايتها تسويقها”، مدعية أنها الجهة المعترف بها دوليا في ليبيا.

ودعا باشاغا الأشقاء العرب لدعم وحدة البلاد والمصالحة بين الليبيين ودعم التسوية «الليبية الليبية» التي ستدفع إلى وجود سلطة منتخبة تمثل إرادة الشعب الليبي.

الدبيبة لا يمثل ليبيا

وقال الباحث السياسي، حسين مفتاح إن ما جرى خلال اجتماع طرابلس كانت متوقعا، ويعطي مؤشرا على أن حكومة الدبيبة لم تعد تمثل ليبيا.

وأضاف، في تصريحات لبرنامج “وراء الحدث”، أن غياب وزراء الخارجية العرب، وحضور آخرين يشير إلى أنه يجب على هذه الحكومة أن تعيد حساباتها من جديد، وإعدة النظر في أسباب عدم الحضور.

وأوضح الباحث السياسي أن 14 عضوا من الجامعة العربية تغيبوا عن اجتماع طرابلس، ما أسفر عن فشله، وهو ما يكشف أن حكومة الدبيبة تتحرك وتراهن على المسار الخاطئ.

ورطة نجلاء المنقوش

وقال جبريل العبيد، الكاتب والباحث السياسي، إن اجتماع طرابلس ظهر وكأنه استفتاء على حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها، كما يدل على الجهل بأليات العمل الدبلوماسي.

وأكد العبيد أن وزيرة الخارجية الليبية في حكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش، لا تعلم شيئًا عن السياسة، وجاءت نتيجة المحاصصة، حتى ورطت الحكومة التي تنتمي إليها.

وأوضح العبيد أن الحضور لم يتجاوز 7 دول فيما غابت بقية الدول العربية.

واستكمل: “حكومة الدبيبة عودتنا على العناد، بما لا يتناسب مع الدبلوماسية، بالرغم من كل المؤشرات التي كانت تؤكد أن الحضور كان ضعيفًا”.

اختبار نجلاء المنقوش 

ومن جانبه، قال السنوسي إسماعيل، الباحث السياسي، إن فشل اجتماع طرابلس كان اختبارا للمنقوش بمدى فهمها لآليات العمل الدبلوماسي، وتوجهات الجماعة العربية.
وأكد إسماعيل أن إصرار نجلاء المنقوش على عقد الاجتماع تدفع ثمنه الآن نتيجة الغضب الذي أحدثته داخل الجامعة العربية.

وأشار إلى أنه كان يجب تعديل بوصلة الخارجية الليبية رغم انتهاء ولايتها.

وأردف: “العمل الدبلوماسي “عمل حساس”، وكان يجب على المنقوش ألا تترأس المجلس التشاوري الذي جرى في طرابلس”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]