محللون وخبراء: هدوء لبنان مرهون برحيل السلطة

في الوقت الذي تجدد فيه اندلاع المواجهات بين قوى الأمن اللبناني ومحتجين في العاصمة بيروت، رهن عدد من الخبراء والمحليين هدوء الأوضع في البلاد برحيل السلطة التي بدأ بالفعل العديد من ممثليها تقديم استقالات متتالية.

ويصر المحتجون في لبنان على معاقبة المسؤولين عن انفجار “مرفأ بيروت”، ورحيل الطبقة السياسية الحاكمة.

 وقال الكاتب الصحفي نضال السبع، إن الاستقالات التي تحدث في لبنان ما هي إلا للاستعراض وتسجيل المواقف أمام الشعب اللبناني، مؤكدا أن الداخل اللبناني لم يعد قادرا على إنتاج توافق سياسي والحل أصبح في يد الأطراف الخارجية.

وقال إيلي الحاج الكاتب والمحلل السياسي، إن الحكومة اللبنانية أصبحت على شفا الاستقالة نتيجة الأداء السيئ والمتراكم، مؤكدا أن اللبنانيين يريدون تغييرا ملموسا حيث لا عودة إلى ما قبل الـ 4 أغسطس تاريخ تفجير مرفأ بيروت.

من جانبه قال إدموند غريب، الكاتب والمحلل السياسي، إن الغضب في الشارع اللبناني ليس فقط نتيحة انفجار المرفأ ولكن بسبب أمور كثيرة أوصلت لبنان إلى هذه الكارثة، موضحا وجود حاجة ضرورية للتغيير ومحاسبة المسؤولين.

وأضاف غريب أن الحكومة الحالية غير فعالة وفاشلة ويجب أن تسقط، ولكن ليس هذا هو الحل، مشددا على ضرورة انتخاب مجلس نواب جديد يبتعد عن الطائفية.

وأوضح أن  اللبنانيين مطالبون حاليا بالتفاهم الداخلي وإحداث الإصلاح الحقيقي للحصول على الدعم الدولي.

فيما يرى العميد الركن خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، أن استقالات الوزراء في لبنان تعني غياب الثقة في السلطة ويجب إعادة تشكيلها، مؤكدا أن هذه الوزارات صنعها ميشال عون مع حزب الله.

وتقدم عدد من الشخصيات البارزة والأحزاب السياسية باستقالتهم، مؤكدين أنه لا مفر من التغيير.

وأضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، أن الشعب اللبناني كله خارج بيته، ولن يهدأ إلا بسقوط السلطة، ويجب أن تسقط ويحل مكانها حكومة مستقلة، ولن يسكت اللبنانيون بعد الآن.

وفي السياق أكدت مراسلتنا من بيروت أن المحتجين حاولوا اقتحام مجلس النواب، الذي لطالما حاول المتظاهرون الوصول إليه ولكن منعتهم قوى الأمن.

من ناحية أخرى، قال عباس ضاهر الباحث السياسي في بيروت، إن هناك مناطق في بيروت الحياة بها طبيعية، وهناك شارعان فقط هما اللذان فيهما الاحتجاجات، مشيرا إلى أن تغيير النظام السياسي في لبنان أصبح مطلوبًا لأن التسويات المؤقتة ستؤدي لهلاك البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]