محللون يرون ضرورة ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا

قال رئيس وحدة الدراسات الإفريقية في مركز تقدم للسياسات، علي الهندي، إن السودان وإثيوبيا بحاجة للتفاهم حول أن الطرفين سيضطران للعودة لترسيم الحدود لحل النزاع الحدودي.

وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني فرض سيطرته على 11 معقلا لقوات وميليشيات إثيوبية، كانت قد أقامتها داخل الأراضي السودانية خلال الستة والعشرين عاما الماضية.

وكشف مراسل (الغد) نقلا عن مصادر أن قوات من الجيش الإرتيري تحركت صوب بلدة عبد الرافع على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، لتنضم للقوات الإثيوبية هناك.

وأوضح الهندي أن التغيير الذي حدث في السودان والمشاكل التي طرأت في إثيوبيا فرضت واقعا جديدا يجب على الحكومتين التعامل معه، مشددا على أنه كان يجب وضع حد للتعامل منذ فترة طويلة.

من جانبه قال المحلل السياسي، يوسف سراج الدين إن الجيش السوداني بسط سيطرته على المناطق الوطنية، وليست محل نزاع مع الجانب الإثيوبي، مؤكدا أن السودان لم يكن أمامه سوى فرضه نفوذه على أرضه.

وأضاف سراج الدين، أن الجيش السوداني كان يجب أن يضبط الحدود تزامنا مع الفارين من الحرب في إقليم “تيجراي الإثيوبي”.

وفر ما يقرب من 50 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان بسبب الحرب في إقليم تجراي حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة الإثيوبية والقوات الاتحادية التابعة لرئيس الوزراء آبي أحمد.

وأردف سراج الدين: “السودان يمر بمرحلة تغيير، وهذه الأراضي السودانية ظلت مغتصبة لمدة 25 عاما، وراح ضحيتها العديد من المزارعين السودانيين على يد الميليشيات الإثيوبية.

كما أشار سراج الدين أيضا إلى أن النظام البائد مكن العصابات الإثيوبية من وضع يدها على مساحات واسعة كبيرة، وهو ما كان لزاما على الجيش السوداني أن يسترد كامل هذه الأراضي.

وقال وزير الإعلام السوداني أمس السبت إن بلاده سيطرت على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي عليها قرب الحدود بين البلدين.

وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر تشرين الثاني ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف. وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]