ارتفعت حصيلة انفجار مدينة الصدر بالعراق إلى حوالي 30 قتيلا وأكثر من 50 جريحا، نقلا عن الشرطة العراقية ومصادر طبية.
وقال مراسل الغد من بغداد إن الانفجار وقع في سوق الوحيلات الشعبية داخل مدينة الصدر، وبحسب شهود عيان فإن الانفجار نُفذ بعبوة ناسفة، فيما تحدث آخرون عن استخدام حزام ناسف.
وفي أول رد فعل رسمي، قال بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني العراقية إنه “وقع اعتداء إرهابي بواسطة انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد”.
وفي هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي، عبد الحميد الصائح، إن تكرار تلك العمليات جعلها معتادة، كذلك بات من المعتاد وصفها بأنها رسائل سياسية، إلا أن غير المعتاد هو الوقوف على حقيقة تلك التفجيرات وتوقيتاتها.
وأضاف الصائح، خلال لقاء على شاشة الغد، أن الملاحظ أن الجميع يتهم جهات مجهولة، حتى الدولة لا تجرؤ على تسمية شخص أو جماعة أو جهة، متابعاً أن هذا الغموض شجّع كل الأطراف لترسل رسائلها بالطريقة التي تراها، وأبشعها هي “رسائل الموت”.
ولفت إلى أن المناطق التي تتم بها التفجيرات هي مناطق محصنة أمنياً، متسائلاً عن كيفية وصول تلك العناصر الإرهابية لتلك المناطق، وعن عدم الاعتراف بوجود اختراقات أمنية، لافتا إلى اختراق حدث قبل فترة بضلوع ضابط بوزارة الداخلية في عملية اغتيال النشاط السياسي هاشم الهاشمي.
