قال المحلل السياسي الليبي، عبد العزيز أغنية، إن اجتماعات تونس المقبلة بشأن ليبيا، ربما سينتج عنها حكومة جديدة أو اتفاق صخيرات جديد لإدارة البلاد.
ووقع وفدا التفاوض الليبيين، الجمعة، اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا.
وأكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، في مؤتمر صحفي، أن طرفي النزاع اتفقا على انسحاب كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد في موعد أقصاه 3 أشهر.
ووصفت ويليامز هذا التطور بأنه لحظة تاريخية، مؤكدة أن ما تم إنجازه يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة حتى يسهم في إعادة الأمن والسلم للشعب الليبي.
ووصف عبد العزيز أغنية اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بالجيد، معتبرا إياه خطوة على مسافة الألف ميل، خاصة إذا استطاع أن يفتح الطريق الساحلي أمام المسافرين ونقل البضائع.
كما أوضح عبد العزيز أغنية أيضا أن الاتفاق محفوف بمخاطر عديدة أيضا، مؤكدا أن المنطقة ستظل على شفير الحرب.
وعن آليات خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، أكد عبد العزيز أغنية، أنه لا يعتقد أن تستطيع الولايات المتحدة في غضون 3 أشهر إخراج “المرتزقة والميليشيات المسلحة” مؤكدا أنها نقاط شائكة يكمن فيها الشيطان.
جدير بالذكر أن العاصمة تونس ستحتضناجتماعا بشأن ليبيا في الـ9 من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، حيث يضم عددًا من أعضاء برلمان طبرق (شرق) والمجلس الأعلى للدولة (غرب)، تحت رعاية الأمم المتحدة.