محلل: استقالة الحريري نقطة انطلاق إلى تفاهمات جديدة داخل الحكومة اللبنانية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، على ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس الفرنسي إلى رؤية الرئيس المصري بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإنسانية بلا عوائق وبالكميات التي تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع،

واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود المشتركة ذات الصلة، كما أكدا أهمية تجنب ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة حرصاً على مقدرات شعوبها اللي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمي.

وتوافق الرئيسان كذلك على ضرورة العمل الجاد دولياً لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام من خلال إنفاذ حل الدولتين.
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، إسرائيل بسبب العملية العسكرية التي تشنها على غزة، وقال إن «مكافحة الإرهاب لا تعني هدم كل شيء في غزة».

وكرر ماكرون دعوته إلى هدنة «تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية».

وقال: «مع مرور الأسابيع، لا يمكننا أن نسمح لفكرة أن القتال بفعالية ضد الإرهاب يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين».

وأمس الخميس بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العمل المشترك في مجال المساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في غزة، وضرورة عودة السلام والهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط.

وطالب العاهل الأردني العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يدعم إنشاء منصة إنسانية لغزة في الأردن ومع الأردن، مضيفا: «كنا هناك بالفعل في نوفمبر/تشرين الثاني  في مؤتمر باريس الإنساني، ثم في مؤتمر عمان وما زلنا كذلك».

وأوضح أنه في مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة في غزة، فإن فرنسا لا تدخر أي جهد من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن والاستجابة للاحتياجات الملحة للسكان.

وقال إن فرنسا خصصت فرنسا 100 مليون يورو لمساعدة سكان غزة، بما في ذلك ما يقرب من مليون يورو لشراء الأدوية والمعدات الطبية و10 سيارات إسعاف، لصالح المستشفيين الميدانيين الأردنيين في غزة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء غزة منذ بدء العوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20057 شهيدا و53320 مصابا حتى الآن.

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال السفير باتريس باولي، مسؤول التواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، إن فرنسا أعربت منذ اليوم الأول عن قلقها من الحرب الدائرة في السودان.

وأضاف السفير باتريس باولي، في تصريحات لقناة «الغد» الإخبارية، أن باريس طالبت طرفي النزاع في السودان بوقف فوري لإطلاق النار، والانخراط في المفاوضات.

وأوضح أن فرنسا قامت بإجلاء مواطنبها الذين كانوا في السودان، لافتا إلى أنه تم العمل مع الشركاء الدوليين لوقف الحرب بين قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه، محمد حمدان دقلو.

كما أشار إلى أن فرنسا لن تدخر جهدًا لوقف الحرب في السودان، مؤكدا أن فرنسا ستمارس ضغوطًا على طرفي النزاع لوقف الحرب في السودان.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إن باريس أجلت المزيد من الأشخاص من السودان، مضيفة أن من تم إجلاؤهم شملوا أيضا مواطنين من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإثيوبيا وهولندا وإيطاليا والسويد.

وأضافت الوزارة أن فرنسا أجلت حتى الآن 936 شخصا من السودان.

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن بريطانيا قد لا تكون قادرة على مواصلة إجلاء مواطنيها في السودان عندما ينتهي وقف إطلاق النار، وهو أمر من المقرر حدوثه في وقت لاحق، اليوم الخميس.

وأكد أن عليهم محاولة الوصول على الفور للرحلات الجوية البريطانية التي تغادر البلاد.

وقال في تصريحات صحفية “يتعين التحرك الآن لأنه عندما ينتهي وقف إطلاق النار، فإن قدرتي على إعطاء الضمانات المحدودة التي يمكنني تقديمها حاليا قد تتلاشى وقد لا نتمكن من الإجلاء”.

حذّرت نقابة فرنسية كبيرة واليسار والمؤيدون للقضايا البيئية الأربعاء من أن “في حال بقيت الحكومة” مصمّمة على “تمرير بالقوة إصلاح سيء” لنظام التقاعد، ستُنظم “تحرّكات وإضرابات اعتبارًا من كانون الثاني/يناير”، مبدين رفضًا مشتركًا لهذا المشروع الذي يرفع سنّ التقاعد إلى 65 عامًا.

وكانت الحكومة الفرنسية تستعدّ لكشف النقاب عن إصلاح نظام التقاعد الخميس. لكنّ الرئيس إيمانويل ماكرون فاجأ الجميع الاثنين بإعلانه تأجيل تقديم الإصلاح إلى العاشر من كانون الثاني/يناير، مبرّرًا ذلك بضرورة مواصلة المحادثات مع بعض النقابات والأحزاب.

وردّ الأمين العام للاتحاد العام للعمل (CGT) فيليب مارتينيز عبر إذاعة “سود راديو” (Sud Radio) بالقول إن هذا أمر “غير مفهوم، يقرر رئيس الجمهورية وحده الجدول الزمني”.

وأضاف “في الوقت الحالي، يقتصر النقاش على القول لنا: نريد رفع سنّ التقاعد إلى 65 عامًا”، منتقدًا ما اعتبره موقفًا “متزمّتًا”.

وأكد أنه يتحدث “بشكل منتظم جدًا” مع النقابات الأخرى محذّرًا من “إضرابات في كانون الثاني/يناير، في حال بقيت الحكومة (مصممة) على أن تمرر بالقوة إصلاحًا سيئًا”.

وكانت النقابات الفرنسية الثماني الرئيسية نشرت مساء الثلاثاء بيانًا تجدد فيه التأكيد على معارضتها رفع سن التقاعد القانوني.

وأكد نواب تحالف اليسار “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” والمؤيدون للقضايا البيئية أيضًا الأربعاء في الجمعية الوطنية وقوفهم في “جبهة مشتركة” ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تطرحه الحكومة، بدون ذكر الخطوات أو الاقتراحات المشتركة.

وافتتح زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل المؤتمر الصحافي بإعلانه “وحدة” الكتلة اليسارية وتلك المؤيدة للقضايا البيئية.

وقال النائب عن إقليم الشمال “نحن جميعًا موحّدون للقول لا للتقاعد في عمر 64 أو 65 عامًا، لا لأي إجراء متعلّق بالعمر”.