محلل: الأمم المتحدة تمتلك خيارات الضغط على الحوثيين بشأن الحديدة
قال المحلل السياسي اليمني، بليغ المخلافي، إن هناك إشكالية كبيرة الآن تُواجه فريق المُراقبين الأميين بِرئاسة الجنرال بَاتريك كامرت، إذ يَبحث «باتريك» مَسألة وَقف إطلاق النار أولاً بِمعنى هو يُريد تَنفيذ الاتفاق خُطوة خُطوة، بَينما الميليشيات الحوثية تُحاول إِضفاء الشرعية على المَسرحية الهزلية، التي قاموا بها في الميناء، وتَسليم الميناء منْ شخص إلى آخر تَابع لهم من خلال المِيليشيات التابعة لهم، التي كانت مُتواجدة بالميناء، وهذا بالتأكيد لن يقتنع به المجتمع الدولي.
وأضاف المخلافي، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنَّ الإشكالية تَكمن في أنَّ المِيليشيات الحوثية تَعودوا على نوع معين من تعامل المجتمع الدولي معهم خلال السنوات الأربع الماضية، إذ كانت الأمم المتحدة والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن تُحابي المِيليشيات الحوثية أحيانًا ليس لأنهم يُريدون مُحاباتهم ولكن منْ أجل التوصل إلى أي اتفاق سياسي.
وأشار بليغ المخلافي، إلى أنَّه لا يُمكن السماح للميليشيات الحوثية بالتنصل من اتفاق السويد أو عدم تنفيذه، موضحًا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمتلكان العديد من الخيارات للضغط على الميليشيات الحوثية بشأن مدينة الحديدة.
