قال المحلل السياسي، الدكتور محمد الزبيدي، إن الموجة الثانية من معارك طرابلس ستنعكس على الموقف السياسي المتأزم بالإيجابية وذلك بعد تدخل الجيش الليبي لتحرير العاصمة، ما يؤدي بدوره لتشكيل حكومة وحدة وطنية والعبور بليبيا إلى بر الأمان.
وأضاف الزبيدي في مداخلة مع الإعلامية يارا حمدوش، أن حسم “معركة طرابلس” أصبح قاب قوسين أو أدنى، وأن النصر حليف القوات المسلحة، وأن الهزيمة قادمة لا محالة لتركيا والميليشيات التابعة لها وذلك بعد تحرك القوات الخاصة.
وردا على سؤال دعم أنقرة للميليشيات الموالية، لرئيس حكومة الوفاق، فائز السراج بالطائرات المسيرة، أوضح الزبيدي، أن الجيش الليبي تعلم كيفية التعامل مع مثل هذه الطائرات، مشيرا إلى أن الجيش دمر نحو 6 طائرات في مطار امعيتيقة.
وأضاف الزبيدي أن صمت المجتمع الدولي تجاه تدخلات أنقرة يعد مسارا للدهشة، قائلا: “لا نعرف ما الذي حل بالمجتمع الدولي حتى يصمت صمت القبور تجاه هذه الانتهاكات الصارخة لميثاق الأمم المتحدة”.
وأعلن الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تحريك كتائب عسكرية ضمن الموجة الثانية للمشاركة في عمليات معركة تحرير طرابلس.
وقال الجيش الليبي إن التعزيزات الجديدة تضم كتائب عسكرية كانت ضمن معارك بنغازي ودرنة ولها خبرة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.