أكد الكاتب الصحفي الأردني، ضياء الطلافحة، أن الأردن حرص منذ أمس على أن يكون واضحا وصريحا فيما يتعلق بإلقاء القبض على مجموعة من الذين تجاوزوا القانون في الأردن.
وأضاف الطلافحة، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة الغد، أن القيادات الأردنية وضعت الأردنيين في صورة الأمر بكل شفافية، وأن نائب رئيس الوزراء، الدكتور أيمن الصفدي بين للجميع خلال المؤتمر الصحفي كل كبيرة وصغيرة حول الأمر.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني الدكتور أيمن الصفدي أن الأجهزة الأمنية وجدت أن نشاطات الأمير حمزة وباسم عوض الله تضر بأمن الدولة.
وأضاف الصفدي خلال المؤتمر لتوضيح حملة الاعتقالات التي تمّ اتخاذها أمس، أن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات شملت تواصلا مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن.
وأكد الصحفي الأردني أن “استقرار البلاد خط أحمر، مهما كان الشخص ومهما كان شأنه”.
وأعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ومجلس التعاون الخليجي، كامل تضامنهم مع العاهل الأردني، في الجهود التي يبذلها لحفظ الأمن والاستقرار في المملكلة الهاشمية.
وأوضح الطلافحة، أن الصفدي كشف أيضا أن التحركات التي تم رصدها كانت تتعلق بالأمير حمزة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، وأنه هو الذي كان وراءها بهدف زعزعة الأمن في البلاد.
كما أشار الطلافحة إلى أن الأردن أوصل الرسالة للجميع مفادها بأنه لا أحد فوق القانون سواء من العائلة المالكة أو مواطن، موضحا أن الأردن لن يقبل بأن يمس أحد أمنه أو استقراره.
واستكمل الطلافحة حديثه: “التحقيقات لم تصدر بعد ولا يوجد تفاصيل أكثر من ذلك في الوقت الراهن، لافتا إلى أنه لا يعرف أيضا ما علاقة باسم عوض الله بالأمير حمزة”.
جدير بالذكر أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أكد مساء السبت، أنّ الأخ غير الشقيق للملك الأردني، الأمير حمزة، “طُلب منه التوقف عن تحركات تُوظف لاستهداف” أمن الأردن، لكنه لم يتم القبض عليه، كما ادعت بعض وسائل الإعلام الغربية.
