محلل: الغرب سيتعامل بشكل مختلف مع قطر بعد دعمها الفاضح للإرهاب
قال الكاتب والمحلل السياسي، غسان إبراهيم، إن الأيام المقبلة ستشهد تغييرا جذريا في تعامل الغرب مع قطر، وذلك بعد دعمها الفاضح للإرهاب.
وأشار إلى أنه ليس بالأمر الجديد أن تدعم قطر مليشيات متطرفة، مشيرا إلى أنها تدعم الإخوان المسلمين وتحتضنهم، كما تدعم جبهة النصرة وداعش، فتلك المليشيات ممولة بشكل أو بأخر من القطريين.
وقال، إن الدول الغربية عندما شكلت تحالفا دوليا لمواجهة داعش كان بعض عناصر داعش وجبهة النصرة تتلقى الدعم عبر تركيا بمال قطري، وبالتالي أمر قطر مكشوف ومعروف للجميع، لكن الأمر المحير يتمثل في الصمت الغربي وعدم التحرك بشكل جدي.
وأثبتت وثائق كشفتها صحيفة «دي تسايت» الألمانية، أن قطر تمول «حزب الله» في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على أدلة تظهر أن أثرياء قطريين ولبنانيين يعيشون في الدوحة يرسلون أموالاً للحزب في بيروت، بمعرفة وتأثير مسؤولين حكوميين قطريين وعبر منظمة خيرية قطرية.
ويستند التحقيق إلى معلومات حصلت عليها الصحيفة من مقاول خاص سمته «جايسون ج»، وهو اسم مستعار قالت الصحيفة إنها استخدمته لحماية هويته، يعمل في دول عديدة في العالم من بينها قطر.
وتلقت قطر ضربة موجعة مؤخرا من شبكة فوكس نيوز الأمريكية، التي كشفت في أحدث تقاريرها أن النظام القطري موّل شحنة أسلحة إلى حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن ذلك يعرض ما يقرب من 10 آلاف عسكري في قطر لخطر داهم.
ووفقا للقناة الإخبارية فقد اخترق المحقق الأمني الخاص جيسون جي أعمال شراء الأسلحة في قطر وكشف لفوكس نيوز عن أن أحد أفراد العائلة الحاكمة سمح بتسليم أسلحة عسكرية لحزب الله.
ووثق ملف قدمه جيسون جي إلى شبكة فوكس نيوز الدور الذي لعبه عضو في العائلة الحاكمة منذ عام 2017 في مخطط واسع لتمويل الإرهاب.
وبحسب الملف حاول سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي عبد الرحمن بن محمد الخليفي دفع مبلغ 750 ألف يورو لجيسون جي بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.
ووفق فوكس نيوز قجمت جمعيتان قطريتان مبالغ نقدية لحزب الله في بيروت تحت ستار الغذاء والدواء.
وفي مقابلات مع شبكة فوكس نيوز، دعا سياسيون أوروبيون إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب.
وكشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، في تقرير لها، عن أدلة تورط قطر في تمويل حزب الله، ما اعتبرته الإدارة الأمريكية، بأنه يهدد قواتها في قطر البالغ عددها نحو 10 آلاف عسكري أمريكي، في قاعدة “العديد” التي تُعد مقرًا للقيادة المركزية الأمريكية وأسراب القوات الجوية الأمريكية.
