قال المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الخميس، كان لدعم الجهود الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك تخوّفا فلسطينيا كبيرا بعد تشكيل حكومة “نتنياهو – جانتس”، التي احتوت في ديباجتها قرارا بتنفيذ المخطط الأمريكي، بما فيها توسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف الرقب، خلال لقاء لفضائية “الغد”، أن الدعم العربي للفلسطينيين مهم جداً، وجاء اجتماع اليوم ليؤكد توصيات القمة العربية بعام 2018 وفي عام 2019، بأن السلام هو خير استراتيجية بناء على المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين، مشيراً إلى أن العرب سيؤيدون أي حراك فلسطيني، إلا أنه لا توجد حتى اللحظة رؤية واضحة لدى القيادة السياسية لتغيير آلية المواجهة مع الاحتلال، ومنذ عام 2015 تصدر القيادة الفلسطينية لتهديدات كثيرة، وحتى اللحظة لا يحدث شيء على الأرض.
وأوضح الرقب، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، غير جاهز لدفع ثمن أي خطوة يقوم بها لتنفيذ تهديداته من إلغاء التنسيق الأمني والاتفاقيات مع الاحتلال، مؤكداً أن الزعيم الراحل ياسر عرفات كان جاهزاً لدفع الثمن، إذ يعي عباس أنه في حالة إلغاء التنسيق الأمني سيُحاصر وسيفقد وضعه بأنه رئيس وسيُمنع حتى من التنقل بين المدن الفلسطينية.
