قال المحلل السياسي، خالد الترجمان، اليوم الأحد، إن تركيا لا تريد إخراج المرتزقة التي دفعت بهم إلى الأراضي الليبية رغم مخرجات “مؤتمر برلين2” الذي عقد في أواخر يونيو/ حزيران الماضي وأوصى بضرورة خروج المرتزقة من البلاد.
وأضاف الترجمان خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة الغد أن تركيا ترى أنها ليست قوى أجنبية وأنها دخلت بفعل اتفاقات مع حكومة الغرب لكنها تتناسى أن تواجدها ضد رغبة الشعب الليبي.
كما أوضح الترجمان أيضًا أن تركيا تحاول إنشاء مزيد من القواعد العسكرية في عدد من المناطق الليبية، مشيرا إلى أنها لا تعير اهتماما لما يقرره “المجتمع الدولي” للذهاب إلى مزيد من الاستقرار في ليبيا.
وخرج قادة مجموعة دول الساحل الـ5 بخطة واضحة التفاصيل لخروج المرتزقة من ليبيا، والمقدر عددهم بنحو 30 ألفًا، مشددين على أن هذا المطلب ضرورة وأولوية مطلقة لأجل أمن المنطق.
بينما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 500 مرتزق سوري جرى نقلهم من وإلى ليبيا خلال يونيو/ حزيران الماضي.
يشار إلى أن البيان الختامي لـ”مؤتمر برلين2″ الذي عقد في أواخر يونيو/ حزيران الماضي أن “كل القوات الأجنبية والمرتزقة يجب أن ينسحبوا من ليبيا من دون تأخير”.
