أكد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، حسين مفتاح، أنه حال وصول جنود أتراك وقوات مرتزقة من أنقرة إلى الشواطئ الليبية ودخولهم في معارك، سيكون لذلك تأثير ودعم غير مباشر للقوات المسلحة التي يقودها المشير خليفة حفتر.
وأوضح أن ذلك يأتي من باب الالتفاف والدعم الشعبي حول الجيش، فضلا عن احتمال تطوع أبناء القبائل في صفوف القوات المسلحة، باعتبار أن ذلك غزو خارجي، مؤكدا أن الشعب الليبي بحسب السوابق التاريخية، لن يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل أجنبي.
ولفت “مفتاح” في تصريحات لـ”الغد” إلى أنه من زاوية أخرى، سيكون هذا التدخل مقبرة للجماعات الإرهابية الموجودة، وللقوات التركية والمرتزقة الراغبين في التوجه إلى ليبيا.
وتعيش أنقرة حالة من الترقب لجلسة البرلمان بشأن إرسال قوات تركية إلى ليبيا وفقا للاتفاقية بين الرئيس طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.
وأعلنت أحزاب المعارضة التركية رفضها إرسال قوات إلى ليبيا مطالبة أردوغان بعدم تكرار أخطائه في سوريا.
