قال المحلل السياسي التركي بركات قار، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، يريد نقل بؤرة التوتر بالمنطقة إلى ليبيا،للحفاظ على القوى الإخوانية التي تأثرت في الفترة الأخيرة ، لاسيما بعد فقدان أوراق مهمة في عملية الصراع لاسيما في سوريا.
وأشار “قار” أن وزير الخارجية التركي، سيزور جميع الأحزاب للموافقة المسبقه قبل التصويت على المذكرة التي وقعها أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فائز السراج.
وأكد أن “أوردغان” يريد ارسال بعد القوات في ظل تطويق قوات “السراج” في طرابلس، وفي نفس الوقت يريد أن يقايض الغرب على “إدلب”،خاصة أن ورقة للاجئين التي كان يلعب بها قبل ذلك لم تعد مؤثرة كما كانت.
وأكدت المعارضة التركية رفضها، فكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، إذ طالبت المعارضة الحكومة بعدم تكرار الأخطاء التي وقعت بها في سوريا، وعدم انتهاج سياسة خارجية قائمة على دعم تنظيم الإخوان.
ويعتزم وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، لقاء رؤساء أحزاب المعارضة التركية، باستثناء الرؤساء المشاركين لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، الإثنين، سعيا لإقناعهم بالتراجع عن موقفهم الرافض لإرسالِ قواتٍ تركيةٍ إلى ليبيا.
