عقب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، نهاد أبو غوش، الخميس، على قضية ومسألة تغيير أماكن مراكز اقتراع الناخبين الفلسطينيين، كما كشف الهدف من وراء ذلك.
وقال أبو غوش، إنه لا يوجد دليل على أن جهة سياسية تقف وراء هذا التلاعب، خاصة وأن لجنة الانتخابات أقرت هذا الخطأ، وأدانته كل القوى السياسية، وربما كان الأمر عبثا أو عمل مراهقين.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، أن ما جرى بشأن تغيير بعض من مراكز اقتراع الناخبين يعتبر جريمة انتخابية.
وفي مؤتمر صحفي برام الله، قال ناصر، إن طواقم اللجنة تمكنت من الوصول إلى الهواتف التي قامت بذلك.
وأضاف أبو غوش، أن لجنة الانتخابات أكدت أنها رصدت عمليات تغيير جرت من قبل 10 هواتف، وهو ما يعني أن حجم ونطاق التلاعب لا يجاوز عشرات الحالات، ولكن هناك خوفا حقيقيا من تعرض هذه العملية لأي تدخلات قد تؤثر على نتائجها.
كما أشار أبو غوش إلى أن نزاهة الانتخابات محط اهتمام الجميع، ومسألة حساسة للغاية، ولكن تغيير مراكز الاقتراع لن يؤثر على جوهر نزاهة الانتخابات في فلسطين.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية، قالت في وقت سابق، إنها قامت بشكل عاجل بمتابعة ورود شكاوى من مواطنين تتعلق بنقل مراكز تسجيلهم داخل نفس التجمع السكاني دون علمهم من قبل أشخاص خارج أطر اللجنة.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس، التلاعب بأماكن الاقتراع في السجل الانتخابي في بعض مناطق الضفة الغربية مؤشرا خطيرا يتطلب التحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك.