قال المحلل السياسي الجزائري، حكيم بوغرارة ، إن الحملات الانتخابية الرئاسية قد تتم في قاعات مغلقة لتفادي الإحراج.
وأكد في تصريحات لـ”الغد”، أن بداية الحملات كانت حذرة ، وأن هناك تخبط يمر به المرشحين، مما يؤكد أن الأيام القادمة ستكون متعثرة على المرشحين، من أجل ضمان حضور فئات قليلة من المجتمع لمؤتمراتهم الانتخابية.
ولفت إلى أن المستشارين العاملين مع المرشحين قاموا بأخطاء في تقديرات اليوم الأول للحملات الانتخابية، وإيجاد فئات من المجتمع لشرح البرامج سيكون صعبا.
وانطلقت في الجزائر رسميا الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من الشهر المقبل.
واختار علي بن فليس بداية حملته من ولاية تلمسان غرب البلاد، بينما بدأ عبد القادر بن قرينة حملته من الجزائر العاصمة، أما عز الدين ميهوبي وعبد العزيز بلعيد فقد اختارا ولاية أدرار.