قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، إن الرئيس الجزائري القادم لن تكون له قاعدة شعبية، كونه سيأتي من استحقاق لا يسانده الحراك في الشارع، وانتخابات لن تحقق نسبة مشاركة منشودة من الناخبين.
وأوضح، في تصريحات لـ”الغد”، أن المشهد الانتخابي في الجزائر لم يتضح وما زالت الصورة غامضة، في ظل وجود من يرفض بالشارع إتمام الانتخابات في شهر ديسمبر، في ظل عدم توفير المناخ المناسب لها.
وتساءل: “هل يستطيع المرشحون الخمسة مواجهة الشارع الذي يراهم امتدادا لمنظومة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة؟”.
وتابع: “نحن الآن أمام تسونامي في الشارع، وحتى إذا رفضت السلطة هذا الاعتراض وتمت الانتخابات، ستكون شرعية الرئيس المقبل مهتزة، بعد أن كان ينتظر الحراك رئيسا قادما صاحب قوة شعبية يستطيع تنفيذ طموحاتهم”.
ويواصل القضاة إضرابهم الذي قد يتسبب في أزمة بالإشراف القضائي على الانتخابات، في الوقت الذي تواصل فيه هيئة الانتخابات الجزائرية استكمال ترتيبات الانتخابات الرئاسية القادمة وإعلان الأسماء النهائية التي ستخوض غمار السباق الانتخابي في ديسمبر المقبل.