قال الدكتور حمادة فراعنة المحلل السياسي، إن الموقف الأردني يؤكد أنه لا تنازل عن حل الدولتين، وأي سوء للفهم أو النقل يتعارض مع الموقف الرسمي الأردني لا يُعتد به.
وأوضح أن حل الدولة الوحيدة لن يقبل به أحد وليس من المنطقي قيام دولة عبرية عربية فلسطينية إسرائيلية متعددة الديانات والعرق، ومن ثم الحل الواقعي يكون حل الدولتين، لافتا إلى أنه حتي مبادرة ترامب أو ما يسمي بصفقة القرن كانت تقر حل الدولتين لكن مع الأسف تسقط قضية القدس.
وشدد على أن ملف الضم مرفوض لأن ذلك يؤثر علي المصالح الوطنية الأردنية وترسيم الحدود بين عمان والطرف الآخر تمت شمال الضفة وجنوبها وبقت الضفة وفق نص معاهدة السلام من المنطقة الواقعة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967 مرتبطة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد أن كل محاولات إسرائيل لضم الغور يؤدي إلى أن الأرض ستكون طاردة لأهلها كون الضم سيكون من دون سكان، ولن يتحلوا بأي حقوق، غير أنه لا يوجد اتفاق للضم، والجيش الإسرائيلي والمخابرات كلاهما يعارض عملية الضم.
وحذر رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز من خطط الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، والتي يمكن أن تشعل موجة جديدة من العنف والتطرف في الشرق الأوسط.
كما حذر منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف من أن يؤدي فشل حل الدولتين إلى بقاء الفلسطينيين تحت احتلال أبدي.