قال المحلل السياسي حسن عبدو، إن اتجاه حركة فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية، دون توافق داخلي فلسطيني، يعني عمليا أن هذا الملف لم يعد مطروحا على الطاولة.
وقال عبدو، إن السياسة المصرية تسعى إلى المصالحة الفلسطينية بكافة الوسائل الممكنة، وإنهاء الانقسام، إلا إنه حتى الآن لا يوجد أي مؤشرات تقول إن ملف المصالحة من الممكن أن يُنجز في المرحلة الحالية.
وثمّنت حماس والجهاد الدور المصري في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية وشكرت قيادة الحركتين مصر على دورها في تخفيف الحصار عن غزة واستمرار فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
وأشار عبدو إلى أن إسرائيل حاولت تخفيض سقف المطالب الفلسطينية، مما أعاد التوتر من الجديد، مشيرا إلى أن التوافق بين حركتي حماس والجهاد على أهمية استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار، والسعي على تطويرها بما يخدم الشعب الفلسطيني، أمر في غاية الأهمية.
وأكدت الحركتان على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إجراء انتخابات شاملة بالتوافق.
