وعزا الأمين سهولة المهمة إلى عدة أسباب منها أن قوى الحرية والتغيير عكفت منذ فترة على الأمر، وطلبت من كل كتلة وعددهم 5 أن ترشح 3 أشخاص يصلحون لتولي الوزارة، فتجمّع لكل حقيبة 15 مرشحًا.
وتابع: عكفت اللحان المختصة في قوى الحرية والتغيير على فحص ملفات المرشحين حتى استقر العدد على 3 مرشحين لكل وزارة، وبمجرد وصول حمدوك يسلم أسماء المرشحين ومع كل واحد منهم سيرته الذاتية ليختار من بينهم وزيرا.
وأوضح أن حمدوك أخبرهم أنه سيعتمد معيار الكفاءة في اختيار وزراء حكومته، وفي حال عدم توافر ذلك في المرشحين سوف يقوم بإرجاع الترشيحات مرة أخرى لحين لترشيح من تتوافر فيه الشروط.