قال الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة، إن اجتماع وزراء الخارجية بالجامعة العربية اليوم بمثابة صفعة على وجه الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أوضح في كلمته أن مبادرة ترامب مخيبة للآمال وبها عدم تجاوب للحقوق الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن أكد خلال الاجتماع الموقف الأمريكي المعادي للحقوق الفلسطينية.
وأشار المحلل السياسي إلى أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لن تتدخل حال حدوث مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال، كما أنها لن تقدم خدماتها الأمنية بينها وبين العدو الإسرائيلي.
وانطلق، اليوم الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، بشأن بحث اتخاذ موقف عربي إزاء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أنه لن يقبل خطة ترامب للسلام بأي حال من الأحوال.
وقال الرئيس الفلسطيني إنه غير مستعد لبيع القدس، مشددا على أنها ستظل عاصمة فلسطين، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن العديد من وعوده للفلسطينيين.
كما أكد الأمين العام رفض الجامعة الإجراءات الأمريكية الأخيرة والمتعلقة بخطة السلام في الشرق الأوسط، موضحًا أن القرار الأمريكي يكشف التحول الكبير في السياسة الأمريكية المنحازة بالكامل لإسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.