قال المحلل السياسي الليبي، رضوان الفيتوري، إن دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الوسطى حتى الحدود الشرقية لمدينة مصراتة، تشير إلى أن طبول الحرب باتت على الأبواب، مؤكدا أن الشعب الليبي برمته، وليس الجيش وحده، أعلن الجهاد الآن، كون الأمر بات محاربة مرتزق وإرهابي و”معتوه أردوغاني” وليس خلافات بين أشقاء في وطن واحد.
وتابع الفيتوري، خلال لقاء للغد: “الآن معركة الفصل في سرت، وأن أطماع المعتوه “أردوغان” صارت واضحة للقاصي والداني، وهي على الحقول والموانئ النفطية”، مؤكداً أن من يُسيطر على المنطقة الوسطى يسطر على ليبيا بالكامل.
ورأى الفيتوري أن الحل السياسي والتسوية السياسية قادمة، وأن إعلان القاهرة سيُطبق لأنه خُلاصة المبادرات السابقة، ولكن هذا سيحدث بعد فك الميليشيات المُسلحة وتجميع الأسلحة التي تُغرق ليبيا وطرد هذا الغازي والآلاف من المرتزقة، وهي مطالب لن تتحقق بحل السياسي، مؤكداً أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يفهم إلا لغة القوة، ويخال له أنه سيطر على الغرب الليبي بالكامل.
وأكد الفيتوري أن أردوغان يريد النفط الليبي ولا يستطيع التراجع الآن لأنه رهن مستقبله بنجاحه في ليبيا، إذ يواجه مشاكل داخلية عديدة، موضحاً أن الخيارات المطروحة الآن هي تطهير ليبيا من آلاف اللصوص والمرتزقة على أيدي الجيش الوطني الليبي.
