كشف المحلل السياسي، فائق بلوط، عن وجود إحصائيات حديثة تشير إلى وجود تذمر كبير داخل الحزب الحاكم التركي، العدالة والتنمية.
وأشار في تصريحات لـ”الغد” إلى أن هذه الإحصائيات رصدت تراجع الطبقة المؤيدة للحزب الحاكم جراء التداعيات الاقتصادية لسياساته، بالإضافة إلى أنهم يرون فيها سلطة غير صادقة وغير موثوق بها.
وقال بلوط إن السلطة في تركيا متشبثة بالحرب، مشيرا إلى أن الشارع لا يمكنه المطالبة بالديمقراطية في ذلك هذه الظروف.
ولفت إلى أنه لا توجد حرية أو عدالة أو ديمقراطية في تركيا، كما لا توجد سياسة خارجية جيدة أو إدارة ديمقراطية لدى السلطة.
وأضاف أن حكم الرجل الواحد لا يمكن أن يكون ديمقراطيَا، وأنه من دون الديمقراطية لا يمكن الخروج من الأزمة السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منه البلاد.
ورأى بلوط أن تصريحات المعارضة التركية التي جاءت اليوم على لسان رئيس حزب الشعب الجمهوري، كيليتشدار أوغلو، ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، لن تلقى آذاناً صاغية من السلطات، مؤكداً أنها موجهة إلى الرأي العام الداخلي لتوعيته.