محلل سياسي: تركيا وضعت 5 شروط لسحب المرتزقة من ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي كامل مرعاش، إن تركيا وضعت 5 شروط من أجل سحب المرتزقة من ليبيا.
وأشار إلى أنه يأتي في مقدمة المطالب التركية عدم المساس بمذكرة التفاهم البحري “ترسيم الحدود بين تركيا وليبيا”.
وأضاف، أن الشرط الثاني يتمثل في دفع مستحقات المرتزقة الليبين والتي تقدر بـ460 مليون لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى أجرة نقلهم إلى عفرين.
وتابع: “تركيا طلبت أيضا عدم تحريك الودائع الليبية في البنك المركزي التركي، وهي في حدود 20 مليار دولار”.
واستكمل: “طلبت تركيا من الجانب الليبي جدولة ترحيل الجنود الأتراك، والاحتفاظ ببعض طواقم التدريب لإعادة هيكلة الجيش الوطني الليبي”.
وقال، إن أخر طالبات إعطاء حصة هامة للشركات التركية في الإعمار.
وأضاف: “الكرة في ملعب المجلس الرئاسي والحكومة، ويحب أن يصدر بيان صريح تطلب من تركيا المغادرة، وقتها نعرف مصداقية هذه الدول التي توافدت إلى ليبيا”.
وأشار إلى أن تركيا تضرب مبدأ السيادة الليبية في العمق.
وفي إطار الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في ليبيا، كان لقاء قائد الجيش الوطني الليبي،المشير خليفة حفتر مع مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد يان كوبيش، الذي جدد مطالبة المنظمة الدولية بإخراج جميع المسلحين الأجانب، وبفرض السيادة الليبية على كافة الأراضي.
وهو الأمر نفسه الذي أبلغه حفتر لكوبيش، حيث طالبه بضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج المرتزقة من البلاد.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد كوبيش أن الأمم المتحدة وشركاءها الدوليين يعملون على إجراء الانتخابات الليبية المقررة في ديسمبر بالجودة التنظيمية اللازمة.
وشدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي على ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها وعدم الاكتراث لمحاولات تأجيلها.
ومن جانبه قال رئيس مركز التمكين للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور محمد المصباحي: “نحن نحتاج التزام بالتوقيات والتواريخ التي حددتها لجنة العشرة للإنطلاق لتنفيذ الاستحقاق الذي ننتظره، والتي تتمثل في الانتخابات التي ستكون في 24 ديسمبر”.
وأضاف: “لابد من استكمال الإرادة بإخراج المرتزقة بدون شروط”.
ومن جانبه قال محمد أبو الفضل مدير تحرير جريدة الأهرام، إن مصر علاقتها جيدة بالسلطة التنفيذية الجديدة
وأشار إلى أن الخطاب المصري لم يتغير منذ بداية الأزمة الليبية.
