قال الكاتب والمحلل السياسي، بسام البني، إن قمة “بوتين-بايدن” في جنيف مختلفة تماما عن القمم السابقة، مشيرا إلى أنها جاءت بنتائج أكثر بكثير مما كان متوقعا، وحققت أكثر ما كان منتظر منها.
وأضاف المحلل السياسي، أن تصريحات الروس والأمريكان قبل القمة كانت لا تدل على أن هناك توافق في أي من الملفات، بينما كانت هناك بوادر ومؤشرات بأنه سيخرج كل رئيس بمؤتمر صحفي ليعلن خلافاته مع الآخر.
وأوضح المحلل السياسي، أن الساعات القادمة ستبين حقيقة التفاؤل من هذه القمة خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض عقوبات على روسيا عقب قمة روسية أمريكية.
واختتمت في جنيف جولة من المحادثات الموسعة جرت ضمن إطار القمة المنعقدة اليوم الأربعاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
وشارك في المحادثات الموسعة من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف ونائبه سيرجي ريابكوف، ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ونائب رئيس إدارة الرئيس الروسي دميتري كوزاك، والمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، بالإضافة إلى سفير موسكو لدى واشنطن أناتول أنطونوف.
وفي المقابل، ضم الوفد الموسع المرافق لبايدن كلا من بلينكن، ونائبة الوزير للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمسؤول المعني بشأن روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي إريك غرين، وسفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان.
