قال المحلل السياسي، جهاد حرب، إن هناك مؤشرات جدية فيما يتعلق باللجنة المشكلة من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول وقف العمل بالاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي.
وأشار حرب إلى قدرة اللجنة المشكلة على اتخاذ قرارات تتعلق بالالتزامات الموقعة في الاتفاقيات بين الجانبين، لافتا إلى وجود 3 بروتوكولات تحدد الالتزامات الفلسطينية.
وذكر أن أو هذه البروتوكولات يختص بالشؤون المدنية ويتعلق بحياة المواطنين الفلسطينيين، والثاني يتعلق بالشؤون الأمنية أو ما يسمى بالتنسيق الأمني وما يترتب عليه من التزامات فلسطينية وإسرائيلية، والثالث بروتوكل اقتصادي يشمل الالتزامات التجارية.
وأشار حرب إلى أنه جرى تكبيل الفلسطينيين في اتفاقيات مع إسرائيل منذ عام 1994، لافتا إلى أن قدرتهم على الانفكاك صعبة، لكنها ليست مستحيلة.
وأوضح أن هذا الأمر يعني أن الفلسطينيين مطالبون عند اتخاذ أي إجراء لوقف هذه الالتزامات بأن ينظروا إلى تعظيم ما يتعلق بتأثير هذه الإجرارءات على الاحتلال الإسرائيلي وتخفيف الأعباء المترتبة عن هذه الإجراءت على الشعب الفلسطيني.
وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت اجتماعا للجنة المكلفة بوضع الآليات المطلوبة لتنفيذ قرار القياده الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
وتضم اللجنة أعضاء من تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح والحكومة الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت،
إن القيادة الفلسطينية تتحرك على المستويات كافة؛ لمجابهة الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
